الإيطالية نيوز ـ في حادث صادم للغاية، أقدمت شابة مغربية في عقدها الثاني من العمر على وضع حد لحياتها، في بلدة مونْسومّانو تيرمي، لأسباب لاتزال غامضة، والتي يحاول المحققون الأمنيون معرفتها.
ووفقا للمعلومات التي حصلت عليها الإيطالية نيوز من مراسلتنا، فارقت الشابة المغربية "ل. بن معروف" الحياة انتحارا، يوم الجمعة الماضية، بسبب العنصرية التي تعرضت لها في الجامعة بمدينة روما.
ولتوديع جثمان الشابة، التي كانت الجوهرة الثمينة لوالديها المغربيين، تجمع حشد من الناس، بعد ظهر يوم الثلاثاء، في ساحة "سان كارلو"، الواقعة في قلب مدينة "مونسومانو تيرمي" لأداء الشعائر الجنائزية على روح الفقيدة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "لاناتسيوني" (الأمة)، حضر مراسيم الجنازة الكثير من الشباب الذين حملوا بالونات بيضاء لإلقاء التحية الأخيرة على الطالبة المغربية، التي ترقد في ثابوت خشبي على وشك ترك إيطاليا للالتحاق بالمغرب.
وحسب "لاناتسيوني" الإيطالية، حضر مراسيم الجنازة ممثل عن الكنيسة وممثلين لإدارة بلدية المدينة وسياسيين. وحتى إدارة البلدية، التي تعرف الأسرة المغربية منذ إقامتها لعقود في المدينة، كانت حاضرة في زيارة خاصة ، تمثلت في شخص العمدة سيمونا دي كارو، والمستشارة "إلينا سينيمبرغي".
من الجانب المغربي الرسمي، تفقّد القنصل المغربي، يوم الإثنين، عائلة الشابة المغربية ليقدم تعازيه الخالصة ومشاركتهم الحزن وتقديم جميع التسهيلات والمساعدات لإتمام نقل الشابة المتوفية إلى وطنها المغرب.