مريم الشكيليه /سلطنة عمان
منذ أن عدت...
منذ أن عدت، عادت كل الأشياء إلى طبيعتها....
عاد اللون لأزهاري.. والأبجديات الراقصة إلى كلماتي..
وعادت ضحكاتي إلى رصيف مبسمي.
منذ أن عدت، عاد العالم ترتيب فوضاه في داخلي...
وعاد أيلول شهراً خريفي يتأرجح بفرح في حدائقي...
وعادت عصافيري تشدو على شبّاك سطري...
وقصائدي تتكاثر في رحم دفاتري وتغدو كسِرب في سمائي.
منذ أن عدت، أصبحت أكثر دفئا وحديثا...
أصبحت أجري في براري العشبية تحت شجيراتي...
أستظل بغيماتي وأفرد شعري الطويل على وسائدي العشقية....
أصبحت مؤثثة بكل أشيائك العائدة في حقائبك...
وبلون براءة الطفولة على وجناتي، كأنها تصافحك نبضا، ورقة وإتحادا.
منذ أن عدت، عاد الأشياء إلى مسمياتها والطيور إلى أعشاشها والألحان إلى أنغامها...
حتى الطرقات حفظت عناوينها والرسائل كتبت بريدها...
منذ أن عدت، عاد الزمن إلى توقيت ساعاته وإنتظام الثواني.....
منذ أن عدت...
منذ أن عدت...
منذ أن عدت، عادت كل الأشياء إلى طبيعتها....
عاد اللون لأزهاري.. والأبجديات الراقصة إلى كلماتي..
وعادت ضحكاتي إلى رصيف مبسمي.
منذ أن عدت، عاد العالم ترتيب فوضاه في داخلي...
وعاد أيلول شهراً خريفي يتأرجح بفرح في حدائقي...
وعادت عصافيري تشدو على شبّاك سطري...
وقصائدي تتكاثر في رحم دفاتري وتغدو كسِرب في سمائي.
منذ أن عدت، أصبحت أكثر دفئا وحديثا...
أصبحت أجري في براري العشبية تحت شجيراتي...
أستظل بغيماتي وأفرد شعري الطويل على وسائدي العشقية....
أصبحت مؤثثة بكل أشيائك العائدة في حقائبك...
وبلون براءة الطفولة على وجناتي، كأنها تصافحك نبضا، ورقة وإتحادا.
منذ أن عدت، عاد الأشياء إلى مسمياتها والطيور إلى أعشاشها والألحان إلى أنغامها...
حتى الطرقات حفظت عناوينها والرسائل كتبت بريدها...
منذ أن عدت، عاد الزمن إلى توقيت ساعاته وإنتظام الثواني.....
منذ أن عدت...