مفاوضات بين الحزب الديمقراطي وخمس نجوم لتشكيل حكومة إيطالية بقيادة المرجح روبرتو فيكو - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

مفاوضات بين الحزب الديمقراطي وخمس نجوم لتشكيل حكومة إيطالية بقيادة المرجح روبرتو فيكو


الإيطالية نيوز ـ إذا حركة خمس نجوم اختارت إسم «روبرتو فيكو» قد تكون "نقطة انطلاق ممتازة". علّق عدد من السياسيين، مساء أمس السبت، على مسألة تحديد الرجل الذي يرونه مناسبا لشعل منصب رئيس الوزراء الجديد بإيطاليا خلفا للوزير الأول المستقيل، «جوزيبي كونتي»، فكانت الفرضية المُرَجحة بتزايد في الساعات الأخيرة تتركز على رئيس البرلمان الإيطالي الممكن أن يصبح وزيرا أولا لحكومة جديدة تتشكل من "الحزب الديمقراطي" و "حركة خمس نجوم".

الفكرة برزت في قمة للحزب الديمقراطي بموافقة أتباع «ماتيو رينسي». مع كل هذه المحاولات لطرد «سالفيني» خارج غرفة البرلمان وتجريده من الدور الحكومي الذي كان يمارسه، لم يفقد محارب الأجانب ورابطته اليمينية المتشددة الآمال. وما يؤكد على ذلك، تغريدة نشرها «سالفيني» يواسي بها نفسه وجها لوجه مع هاتفه على موقع تويتر: "لن يكون الاستسلام أبدا، أبدا!". زعيم رابطة الشمال المعادية للأجانب قضى يوم أمس السبت في منزله مع الويزر «لورينسو فونتانا»، الذي اعترض على الباب عدد من الصحفيين الذين كانوا يسألونه عما إذا لاتزال هناك آمال من أجل اتفاق مع قادة حزب "حركة خمس نجوم"، فرد عليهم مبتسما: "أظن بالضبط نعم".

أمام كل ما سبق ذكره، يبدو سيلفيو برلوسكوني الشخصية السياسية الأكثر إصابة بالحزن والوحدة، إذ عزا إلى الائتلاف الراهن بين الحزب الديمقراطي وحركة خمس نجوم "الأفكار القديمة جدا، والتدهور، والإفلاس اليساري الشعبوي..." و ذكّر بـ"الخسائر الكثيرة التي تكبدتها  إيطاليا من قبل "دجالوـ فيردي"، في إشارة إلى الحزبين المشكلان للحكومة الإيطالية (الأصفر= ليغانورد والأخضر= حركة خمس نجوم).

حتى قادة حركة خمس نجوم يجب أن يضعوا الحسابات في شؤونهم الحزبية الداخلية. فالقواعد تغلي، منقسمة بين من يود الذهاب للتصويت ومن يصوب على اتفاق مع الديمقراطيين. وفقا لبعض البرلمانيين المنتمين لحركة خمس نجوم ، إذا سيكون من جديد جوزيبي كونتي وزيرا أولا يستحسن  التصويت عبر بوابة الموقع الإلكتروني لحزب حركة خمس نجوم "روسّو"، لأن من دونه، سيكون الفشل كبيرا جدا. مع كل هذا، ماتيو سالفيني يترقب كل التحركات عن كثب مبديا أنه لم يفقد بعد الآمال.