محمد بن زايد يقلّد صاحب قرار اضطهاد المسلمين في كشمير “وسام زايد” - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

محمد بن زايد يقلّد صاحب قرار اضطهاد المسلمين في كشمير “وسام زايد”


أثار ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد موجة غضب واسعة على مواقع التواصل، بعد تكريمه لرئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، وتقليده “وسام زايد” بزعم دوره في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين.
واعتبر ناشطون هذا التكريم بمثابة دعم من ابن زايد للحكومة الهندية على أعمالها القمعية ضد المسلمين في كشمير، حيث أن “مودي” هو صاحب قرار حملة اضطهاد المسلمين هناك.
وهاجمت إحدى النشطاء  محمد بن زايد:” يجب أن تخجل. كمسلم، سوف يكون الله معك يوم القيامة لسبب دعمك للكافرين. هذه الحياة هي سلطان مؤقت. كيف ترى أخواتك في كشمير؟ آسف”.
ورد آخرون على ابن زايد بمقاطع مصورة توثق عمليات الاعتداء الوحشي على المسلمين في كشمير.
وسيشهد مودي إطلاق طابع بريدي تذكاري خاص بمناسبة مرور 150 عاما على مولد المهاتما غاندي، وفق ما جاء في تغريدة على حساب الشيخ محمد بن زايد في تويتر.
ويعد وسام زايد أعلى وسام تمنحه دولة الإمارات لملوك ورؤساء وقادة الدول. وقد تم الإعلان عن منح مودي الوسام في أبريل الماضي وذلك في تغريدة للشيخ محمد بن زايد.
ووضع ولي عهد أبوظبي الميدالية الذهبية حول رقبة مودي أمام عدسات الصحفيين في العاصمة الإماراتية أبوظبي. وقال الشيخ محمد بن زايد لمودي أثناء التقاط صور لهما: “أنت تستحق ذلك”.
من جانبه نشر رئيس وزراء الهند صور تكريمه من قبل ابن زايد على حسابه بتويتر وعلق:”أنا أشعر بالتواضع للحصول على “وسام زايد” قبل قليل، وهذه الجائزة ليست لفرد بل هي جائزة لروح الثقافة الهندية وأكرسها لمهارات وقدرات 1.3 مليار هندي.”
وتابع:”أشكر حكومة دولة الإمارات على هذا الشرف.”
و تظاهر الجمعة مئات الباكستانيين بمدينة بيشاور شمال غربي البلاد للاحتجاج على قرار رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بالخامس من أغسطس الحالي إلغاءَ الوضع الخاص لجامو وكشمير.
وذكرت تقارير بعض وسائل الإعلام الهندية أمس -نقلا عن مسؤولين حكوميين لم تسمهم- أن “إرهابيين” حاولوا دخول البلاد من أفغانستان، ورد رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان على تويتر بالقول إن مثل تلك المزاعم تهدف إلى “صرف الانتباه” عما وصفه بانتهاكات حقوق الإنسان بكشمير.
ويرى مراقبون أن الخطوات التي اتخذتها الهند في كشمير من شأنها السماح للهنود من مناطق هندية بالتملك في كشمير، وبالتالي إحداث تغيير في التركيبة السكانية هناك لجعلها منطقة ليست ذات غالبية مسلمة.