سالفيني وصافويني رفقة الياس العماري الملياردير الأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة |
الفوائد على شكل عملة أجنبية ل«صافويني» لم تبدأ مع الأموال الروسية، إذ قبل اللقاء في" ميتروبول" في موسكو، كان قد حدث لقاء في" لو ميريديان" بباريس. قبل الرحلة الى روسيا، كانت هناك رحاة الى المغرب عن طريق فرنسا وانتهت في تركيا. قصة من... التي تكشفها صحيفة "إلفاتّو كوتيديانو" (الحدث اليومي) لأول مرة.
قصة سالفيني والمتحدث بإسمه، «صافويني» وقعت في ربيع سنة 2016، سنتان من قبل، غي اللقاء الشهير بفندق يقع في العاصمة الروسية. في مركز اللقاء كان يوجد دائما المتحدث السابق باسم رابطة الشمال الايطالية المعادية للأجانب والرجل الموثوق فيه من قبل سالفيني. القصة، التى رواها مصدران مجتمعان، هي قصة تصلح ان تكون فيلما. «جانلوكا صافويني» جلس في بيستروت شارع "بيريير"، ليس بعيدا عن قوس النصر، مع شخص أخر. الى حد ما الإثنان مررا لبعضهما بجرأة علبة سجائر "مالبورو" ملفوفة في ورق الجرائد. في داخلها كانت هناك 150 ألف يورو نقدا (أكثر من 160 مليون درهم مغربي). ذهب «سافويني» الى حمام لعد حصته، وزبون أخر يدخل والأوراق المالية التي تبدو خرجت للتو من مطبعة النقود تنتهي مباشرة في دورة المياه، يعيد «صافويني» إخراجها من قعر المرحاض فيقوم بتنظيفها ورقة ورقة.
مرة أخرى، يجلس الإيطاليان صافويني وسالفيني، على الطاولة في مزاج فردوسي. لقد قامو بصفقة كبيرة. قبل نصف ساعة - يشير المصدران- في قاعة لو ميريديان النجم ، بالقرب من السفارة المغربية ، تلقيا ظرفا ثمينا من يد محمد خباشي، المدير العام السابق لوكالة الأنباء المغربية " المغرب العربي" (Map) ، مبعوث الملك محمد السادس لممارسة أنشطة ضغوط على المستوى الأوروبي ، بما في ذلك إيطاليا. لا يزال يعرض ملف "واتساب" الخاص به عرضًا للمحطة المركزية من "بيريلّوني" (Pirellone) ، حيث كان «صافويني» رئيسًا للمكتب الصحفي وهو اليوم نائب رئيس "كوريكوم" (Corecom) .
ماذا كان مقابل تلك الأموال؟ «صافويني» هل كان في باريس لشركة خاصة أو نيابة عن الجامعة؟ عند الاتصال بهاتف زوجته، توقف المتحدث السابق باسم «سلفيني» عند الإشارة الأولى إلى الأمر. المونسنيور خباشي ، الذي اشتهر في المغرب بكونه حلقة الوصل بين عالم الخدمات والتلاعب بوسائل الإعلام لأغراض الدعاية، ينكر قائلا: "أنا صحفي، أتابع ما يحدث في العالم، لكنني لا أعطي المال". يطلب بعد ذلك الاتصال مرة أخرى بعد ساعة ، وبدلاً من ذلك، لن يجيب على الهاتف أو حتى على الأسئلة المرسلة عبر الواتساب التي قرأها بالتأكيد ، كما يتضح من العلامة الزرقاء الموجودة في الرسائل. ماذا وراء ذلك؟ حسب المصدر، "جرى تنظيم الاجتماع في فندق لو ميريديان الباريسي لتحديد قائمة الشركات الإيطالية التي سيتم الإبلاغ عنها للعقود المستقبلية في المغرب ولضمان تغطية صحافية متعاطفة وموالية إخباريا مع حكومة الرباط". كانت تمهيد الطريق بمثابة مهمة قذرة لحزب رابطة الشمال في المغرب في أكتوبر 2015 ، عندما ذهب سالفيني وسافويني إلى بلاط الملك محمد السادس، حيث التقياه من بين آخرين، بينهم شخصيات تعمل في عالم التلفزيون ووزراء الهجرة والأشغال العامة.
تذكّر صحيفة" إلفاتو كوتيديانو" الناقلة لهذا الخبر أن أحد الوفود، وهو «كلاوديو جوردانينجو»، منظم الجولة وطبيب الأسنان في" بيزانا" (كونيو) الذي قدم نفسه "كمدير لدوري كرة القدم الأجنبية، وكان مرشحا في شهر مارس بمدينة سالوتسو: "التقينا وزيرين إثنين نالا شهادة الإجازة في الولايات المتحدة، ولم يستطع سالفيني التحدث معهما باللغة الفرنسية. اشتهر «صافويني» منذ عام 1997 ولديه صداقة قديمة مع «ماريو بورغيزيو»، الذي قضى بنفسه شخصيًا على الجبهة المغربية لوقف انجذاب الدارسين في الساعة الأولى نحو الاستقلال والجبهة الإسلامية لجبهة البوليساريو. يتذكر «بورغيزيو» هذا الوفد باعتباره "شيئًا ليس رسميًا تمامًا ، عن أولئك الذين لا يريدون أن يقولهم الساسة وبعض رجال الأعمال ذوي الشخصية الرفيعة".
بقي سالفيني راضيا عن المهمة، كما لو أن المغرب ضربها.
وكان سالفيني قد نشر تغريدة على تويتر بتاريخ 1 نوفمبر 2015 قال فيها: "إنها أرض جميلة"، وفي مقابلة مع" كورييري ديلا سيرا" أكد: "هنا في المغرب عليك أن تستثمر".
وأضافت صحيفة" إلفاتّو كوتيديانو" قائلة أن شخص ما قال في كلمته أن العلاقات مع مبعوثي حكومة الرباط ستتواصل بمزيد من الزيارات التي يقوم بها «خبّاشي» إلى ميلانو، حتى تسليط الضوء على باريس، في فندق لو "ميريديان إيتوال". لكن هنا، مثلما هو الحال في موسكو، الأمر ليس جيدًا. يقدم «خبّاشي» حسابًا لـ«صافويني» ورفيقه عن حادث يعوق عمليات الوساطة التي قضوا من أجلها: كانت ملفات لشركات إيطالية موجودة منذ فترة طويلة على مكاتب السلطات المغربية التي تم التحقق منها بالفعل. يظل الإيطاليان متسمران: لم يقدما أي قائمة بعد. شخص ما ضربهم في الوقت المحدد، في الوقت نفسه تقع الشكوك على الفور على الوسطاء المغاربة، لكن هذا لا يهم.
واختتمت الصحيفة الايطالية المستقلة ان الوفد الايطالي عاد بالطائرة إلى إيطاليا مع إخفاء جائزة العزاء في سترة وسروال وأحذية.
مرة أخرى، يجلس الإيطاليان صافويني وسالفيني، على الطاولة في مزاج فردوسي. لقد قامو بصفقة كبيرة. قبل نصف ساعة - يشير المصدران- في قاعة لو ميريديان النجم ، بالقرب من السفارة المغربية ، تلقيا ظرفا ثمينا من يد محمد خباشي، المدير العام السابق لوكالة الأنباء المغربية " المغرب العربي" (Map) ، مبعوث الملك محمد السادس لممارسة أنشطة ضغوط على المستوى الأوروبي ، بما في ذلك إيطاليا. لا يزال يعرض ملف "واتساب" الخاص به عرضًا للمحطة المركزية من "بيريلّوني" (Pirellone) ، حيث كان «صافويني» رئيسًا للمكتب الصحفي وهو اليوم نائب رئيس "كوريكوم" (Corecom) .
ماذا كان مقابل تلك الأموال؟ «صافويني» هل كان في باريس لشركة خاصة أو نيابة عن الجامعة؟ عند الاتصال بهاتف زوجته، توقف المتحدث السابق باسم «سلفيني» عند الإشارة الأولى إلى الأمر. المونسنيور خباشي ، الذي اشتهر في المغرب بكونه حلقة الوصل بين عالم الخدمات والتلاعب بوسائل الإعلام لأغراض الدعاية، ينكر قائلا: "أنا صحفي، أتابع ما يحدث في العالم، لكنني لا أعطي المال". يطلب بعد ذلك الاتصال مرة أخرى بعد ساعة ، وبدلاً من ذلك، لن يجيب على الهاتف أو حتى على الأسئلة المرسلة عبر الواتساب التي قرأها بالتأكيد ، كما يتضح من العلامة الزرقاء الموجودة في الرسائل. ماذا وراء ذلك؟ حسب المصدر، "جرى تنظيم الاجتماع في فندق لو ميريديان الباريسي لتحديد قائمة الشركات الإيطالية التي سيتم الإبلاغ عنها للعقود المستقبلية في المغرب ولضمان تغطية صحافية متعاطفة وموالية إخباريا مع حكومة الرباط". كانت تمهيد الطريق بمثابة مهمة قذرة لحزب رابطة الشمال في المغرب في أكتوبر 2015 ، عندما ذهب سالفيني وسافويني إلى بلاط الملك محمد السادس، حيث التقياه من بين آخرين، بينهم شخصيات تعمل في عالم التلفزيون ووزراء الهجرة والأشغال العامة.
تذكّر صحيفة" إلفاتو كوتيديانو" الناقلة لهذا الخبر أن أحد الوفود، وهو «كلاوديو جوردانينجو»، منظم الجولة وطبيب الأسنان في" بيزانا" (كونيو) الذي قدم نفسه "كمدير لدوري كرة القدم الأجنبية، وكان مرشحا في شهر مارس بمدينة سالوتسو: "التقينا وزيرين إثنين نالا شهادة الإجازة في الولايات المتحدة، ولم يستطع سالفيني التحدث معهما باللغة الفرنسية. اشتهر «صافويني» منذ عام 1997 ولديه صداقة قديمة مع «ماريو بورغيزيو»، الذي قضى بنفسه شخصيًا على الجبهة المغربية لوقف انجذاب الدارسين في الساعة الأولى نحو الاستقلال والجبهة الإسلامية لجبهة البوليساريو. يتذكر «بورغيزيو» هذا الوفد باعتباره "شيئًا ليس رسميًا تمامًا ، عن أولئك الذين لا يريدون أن يقولهم الساسة وبعض رجال الأعمال ذوي الشخصية الرفيعة".
بقي سالفيني راضيا عن المهمة، كما لو أن المغرب ضربها.
وكان سالفيني قد نشر تغريدة على تويتر بتاريخ 1 نوفمبر 2015 قال فيها: "إنها أرض جميلة"، وفي مقابلة مع" كورييري ديلا سيرا" أكد: "هنا في المغرب عليك أن تستثمر".
وأضافت صحيفة" إلفاتّو كوتيديانو" قائلة أن شخص ما قال في كلمته أن العلاقات مع مبعوثي حكومة الرباط ستتواصل بمزيد من الزيارات التي يقوم بها «خبّاشي» إلى ميلانو، حتى تسليط الضوء على باريس، في فندق لو "ميريديان إيتوال". لكن هنا، مثلما هو الحال في موسكو، الأمر ليس جيدًا. يقدم «خبّاشي» حسابًا لـ«صافويني» ورفيقه عن حادث يعوق عمليات الوساطة التي قضوا من أجلها: كانت ملفات لشركات إيطالية موجودة منذ فترة طويلة على مكاتب السلطات المغربية التي تم التحقق منها بالفعل. يظل الإيطاليان متسمران: لم يقدما أي قائمة بعد. شخص ما ضربهم في الوقت المحدد، في الوقت نفسه تقع الشكوك على الفور على الوسطاء المغاربة، لكن هذا لا يهم.
واختتمت الصحيفة الايطالية المستقلة ان الوفد الايطالي عاد بالطائرة إلى إيطاليا مع إخفاء جائزة العزاء في سترة وسروال وأحذية.