الإيطالية نيوز ـ كشف الخبير بالقانون الدولي، «محمود رفعت» ، السبب الرئيسي وراء قرار الخطوط الجوية البريطانية، تعليق رحلاتها إلى العاصمة المصرية، القاهرة، وهو القرار الذي اتخذته بريطانيا أمس السبت، وقالت إنه كـ”إجراء احترازي من أجل إتاحة الفرصة لتقييم أكثر عمقا” للأوضاع، وذلك نتيجة للتصعيد الذي تشهده منطقة الخليج بين إيران وبريطانيا.
وقالت الخطوط الجوية البريطانية إنها قررت تعليق رحلاتها إلى القاهرة كإجراء احترازي، تخوفا من هجمات إرهابية تستهدف الطيران المدني في ظل التوتر بين لندن وطهران بعد احتجاز ناقلة النفط البريطانية.
ولكن الخبير الدولي وفي تغريدة رصدتها “الإيطالية نيوز ” كان له رأياً مخالفاً، لما جرى كاشفاً عن اتصالات جرى رصدها من داخل مصر، وبناءً عليها أصدرت (بريطانيا) تحذيرها لرعاياها من عمليات إرهابية، وأوقفت رحلاتها الجوية لمصر، تتحدث عن مخطط كبير ومنظم.
هام— Mahmoud Refaat (@DrMahmoudRefaat) July 20, 2019
الاتصالات التي رصدتها #بريطانيا من داخل #مصر وبناء عليها أصدرت تحذيرها لرعاياها من عمليات إرهابية وأوقفت رحلاتها الجوية لمصر تتحدث عن مخطط كبير ومنظم.. يبدو أنه لتبرير تدخل واسع لمساندة #حفتر بهجومه على #طرابلس في #ليبيا بعد ادعاء أن العمليات الإرهابية قادمة منها.
وأضاف «رفعت» :” يبدو أن هذا المخطط لتبرير تدخل واسع لمساندة حفتر بهجومه على طرابلس في ليبيا بعد ادعاء أن العمليات الإرهابية قادمة منها“.
وأشارت الخطوط البريطانية إلى أن أمن وسلامة المسافرين يشكل أولوية بالنسبة لها مؤكدة أنها لن تسير رحلات إلى أي منطقة في العالم دون التأكد من أن الرحلة ستكون آمنة تماما.
وكانت قد نشرت وزارة الخارجية البريطانية، بيانا قدمت فيه نصائح للمسافرين إلى مصر وعبرت عن مخاوفها من عمليات إرهابية قد تستهدف الطيران المدني وطالبت باتخاذ إجراءات أمنية إضافية بشأن الرحلات المسيرة من مصر إلى بريطانيا.
وشملت نصائح الخارجية البريطانية لرعاياها في مصر، الابتعاد عن محافظة جنوب سيناء بسبب الاشتباكات بين قوات الجيش والمجموعات المسلحة، باستثناء منطقة شرم الشيخ، محذرة من زيارة مناطق أخرى في مصر.
قالت الوزارة إن 415 ألف بريطاني زاروا مصر خلال عام 2018، ووجهت تحذيرات للمسافرين إلى هذا البلد بالالتزام بضوابط السلامة والتعاون مع الجهات الحكومية المصرية من أجل أمنهم وسلامتهم، مجددة التحذير من هجمات إرهابية قد تستهدف المواقع الدينية والسياحية في مصر.
