أعلن قسم التاجورة بإدارة مكافحة الهجرة غير القانونية أن مركز الاحتجاز المهاجرين يقع في مدينة تاجوراء، شرق طرابلس، تعرض "لقصف جوي كثيف"، ما أسفر عن ما لا يقل عن 40 قتيلا و 80 جريحا.
بيان المجلس الرئاسي بخصوص جريمة القتل الجماعي واستهداف مركز لإيواء المهاجرين في تاجوراء pic.twitter.com/38v30acP63— حكومة الوفاق الوطني (@LGNAMedia) 3 luglio 2019
في الوقت نفسه، أدان المجلس الرئاسي حكومة الوفاق الوطني الليبي، برئاسة رئيس الوزراء فايز السراج، الغارة الجوية على مركز المهاجرين. في بيان صدر هذا الصباح، وصفت قوات التحالف الوطني الغارة بأنها "قتل جماعي وجريمة حرب" ستضاف إلى قائمة الانتهاكات التي ارتكبها هذا المعتدي". وجاء في المذكرة الواردة من المذكرة حكومة الوفاق الوطني التي دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (أنسميل) إلى تشكيل لجنة تحقيق من أجل "فحص الموقف وتوثيق الهجوم": "تم التخطيط لتفجير المركز".
#ليبيا: إن الأنباء المتداولة عن مقتل وإصابة العشرات من المهاجرين واللاجئين جراء غارة جوية على مركز لاحتجاز المهاجرين في #تاجوراء بطرابلس هي صادمة جداً وتستوجب تحقيقاً دولياً عاجلاً لمحاسبة المسؤولين. يتوجب على جميع الأطراف ضمان حماية المدنيين، بمن فيهم المهاجرين واللاجئين. pic.twitter.com/kBE8IGV1hM— منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) 3 luglio 2019
كما دعت حكومة طرابلس المجتمع الدولي إلى اتخاذ ما وصفته "بموقف واضح وحازم من هذه الانتهاكات المستمرة واتخاذ إجراءات فورية لوقف هذا العدوان".
من جانبه، نفى الجيش الوطني الليبي للجنرال خليفة حفتر أي تورط في الغارة على مركز المهاجرين، متهماً الميليشيات الإسلامية في العاصمة طرابلس بضرب الموقع.
تدين بعثة الأمم المتحدة بأشد عبارات الشجب والإدانة القصف الجوي الغادر ضد مأوى المهاجرين في تاجوراء والذي أودى بحياة أكثر من 44 شخصا منهم وإصابة ما يزيد عن 130 آخرين بجروح بالغة. هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها الاعتداء بالقصف على مركز الإيواء..https://t.co/sIxVaSDjvA pic.twitter.com/aohAMwMBGN— UNSMIL (@UNSMILibya) 3 luglio 2019
في بيان، أشار الجيش الوطني الليبيري بدلاً من ذلك إلى أنه قصف بدقة مستودع الذخيرة، مشيرًا إلى أن "ميليشيات طرابلس قد ضربت مركز المهاجرين غير الشرعيين كالمعتاد للحصول على عذر والتأثير على الرأي العام".