كان يريد العثور على فتاة تحبه ويتزوجها، لكنه انتهى إلى الأسفلت من دون محفظته. تعرض شاب مصري للضرب والسرقة، بين زنقتي "سْتيلڤيو" و"كارلو فاريني"، بمدينة ميلانو، عاصمة إقليم لومبارديا، شمال إيطاليا، مساء الخميس 11 لوليو.
الضحية يبلغ من العمر 22 عاما، تمت سرقته من قبل إثنين من أبناء بلده مصر، كانا قد وعداه بالعثور على فتاة تحبه ويتزوجها.
ووفقا لما ذكره موقع "ميلانو توداي" الإخباري، كل شيء وقع بعد الساعة الـ19 بوقت قليل. الشاب ـ حسب ما راوه المحققون ـ كان قد أبرم اتفاقا مع مصريين إثنين: هما كانا سيعثران له على فتاة يتزوج معها مقابل أن يمنحهما مبلغا ماليا قدره 5 آلاف يورو. "عريس الغفلة" كان قد أعطى من ذلك المبلغ المتفق عليه، حسب ما أبلغ عنه، دفعة 500 يورو كتسبيق، لكن العروس الموعودة، وهي عربية ذات جنسية إيطالية لم تكن ظهرت بعد في حياته.
مستشعرا أن شيئا ما لا يسير في الاتجاه الصحيح الذي يحقق له رغبته، عند تسليم دفعة 500 يورو، التي حملها معه، وطلب ضمانة من هذين "الوسيطين" تحفظ له حقه المالي إذا عجزا عن تلبية طلبه. لكن مقابل الضمانة تلقى اللكم والركل.
مستشعرا أن شيئا ما لا يسير في الاتجاه الصحيح الذي يحقق له رغبته، عند تسليم دفعة 500 يورو، التي حملها معه، وطلب ضمانة من هذين "الوسيطين" تحفظ له حقه المالي إذا عجزا عن تلبية طلبه. لكن مقابل الضمانة تلقى اللكم والركل.