فاعل جمعوي: وصلات إشهارية مع حلول العطلة الصيفية مرحبة بالجالية المغربية تجمع جمال المظهر وفراغه - الإيطالية نيوز

فاعل جمعوي: وصلات إشهارية مع حلول العطلة الصيفية مرحبة بالجالية المغربية تجمع جمال المظهر وفراغه


بقلم نضيف مصطفى
تتردد على مسامعنا بين الحين والآخر وصلات اشهارية مع قرب حلول العطلة الصيفية بحسن استقبال الجالية المغربية، لكننا لا نلمس برنامجا مسطرا لترتيبات العودة الذي من المفروض أن يكون حافلا بالمحفزات التي تفتح شهية المهاجر عامة والشباب خاصة. فالاشهارات الإعلامية لحسن استقبال الجالية تبقى غير كافي ما دمنا لا نجد لها تنزيلا فعليا على أرض الواقع، فنتسائل من هنا: ما محل شبابنا المهاجر من هذه الحملات الجوفاء، وماهي المحطات المخصصة له لاحتضانه وتحسيسه بدفىء وطن الأم الدي لم يخلق ولم يترعرع بين أحضانه، وأين الجهود المسؤولين لاستقطاب الفئة الشابة نحو الوطن. ليس الأمر حكرا على العطلة الصيفية بل يجب تأهيل هذه شريحة طيلة السنة وتاهيلها أكاديميا لمد جسور الروابط الوطنيه، واعتماد مشاريع ينخرط فيها شبابنا المهاجر مع شباب الوطن الأم وخلق شراكات، والإكثار من الرحلات المبرمجة إلى أرض الوطن تحت رعاية وزارة الجالية المغربية، وتسهيل مساطيرها المادية والمعنوية، لأن خوفنا يزداد يوما بعض يوم رغم نضالنا المتواصل لعدم إغفال الجيل الصاعد ببلده وردء القطيعة الحتمية لهذا الإغفال غير محسوب، لأن هذا الشباب هو من سيذود عن قضيتنا في المحافل الدولية، بكل ما يملك من مؤهلات وكفاءات.
نناشد من هذا المنبر الجهات المسؤولة عن شؤوننا كجالية مغربية غيورة عن الوطن وعن مقدساته لتحفيز شبابنا المهاجر للعودة الى أرض الوطن بعروض منخفضة للرحلات الجوية وفنادق للإقامة، وتوفير كل وسائل الراحة والأمان، وتعريفه بمؤهلات بلاده السياحية والطبيعة الذي يجهلها كل جهل فيفضل أن يقضي العطلة في بلدان أخرى على بلده العزيز، وانادي من هنا المسؤولين لاخد بعين الاعتبار نداءاتنا وخلق لحمة بين شبابنا المهاجر وبين شباب الوطن الأم، لأن هذه الفئة هي تروثنا وحاضرنا ومستقبلنا .