قال موقع "إسرائيل تتكلم بالعربية" أن مساعي الملك المغربي الراحل، الحسن الثاني، بقيت مساعي الملك حسن الثاني ملك المغرب السلمية محفورة في الذاكرة الإسرائيلية اذ اعتمد لغة الحوار والاعتدال كما سهل في اعداد الظروف للقاأت بين مصريين واسرائيليين مهدت لاتفاقية كامب ديفيد بين مصر واسرائيل عام 1993 اضافة الى تشجيع المفاوضات السلمية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأضاف الموقع قائلا: "لا تخفى عن الأنظار العلاقات المميزة القائمة بين شرائح كبيرة من الشعب الإسرائيلي سيما من منشأ مغربي والشعب المغربي تمتد جذورها بعيدا في التاريخ. إذ كانت الجالية اليهودية في المغرب أكبر جالية يهودية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يفوق تعدادها ربع مليون نسمة حتى منتصف القرن العشرين. وكفلت المغرب لأبنائها المولودين في المغرب كغيرهم من المغاربة الجنسية المغربية على مدى الحياة. "
شارع على اسم الملك الحسن الثاني في إسرائيل |
وتابع: "تقديرا لهذه الشخصية الفذة شيد اليهود المغاربة في إسرائيل نصبا تذكاريا في مدينة بيتاح تكفا وشارعا رئيسيا في بلدة كريات عكرون (في الصورة) يحملان اسم الملك الحسن الثاني كما اطلق اسمه على كورنيش في مدينة كريات جات وحديقة في اشدود رمزا للتقدير والصداقة الأخوية وفترة حكمه التي تميزت بالتسامح تجاه اليهود."
وختم الموقع قائلا: "الجدير بالذكر أن الثقافة المغربية حية وبارزة في إسرائيل ويمكن إيجاد مأكولات مغربية في الأسواق والمطاعم الإسرائيلية وموسيقى مغربية في قنوات الإذاعة ومهرجانات موسيقية يغني فيها مطربون"