أخذت المغنية الإباحية «نيكي ميناج»، الأمريكية ذات الأصل من ترينيداد، قرار إلغاء حفلها الموسيقي في السعودية، الذي كان مقررا في 18 من هذا الشهر في مدينة جدة، على بضعة كيلومترات من مكة المكرمة و الكعبة الشريفة، وتصادف أيضا موسم توافد الحجاج إلى المدينة لأداء مناسك الحج.
وجاء قرار «ميناج» بإلغاء حفلها بناء على موقف شخصي، ببساطة، لأنها صاحبة مبدأ لا تحيد عنه مقابل الملايين التي جرى عرضها عليها وقبول الجانب السعودي بكل شروطها.
وقالت المثقفة «ميناج» في تغريدة على حسابها الرسمي على تويتر : "أنا تعبت من تلقي الرسائل من معجبي يقولون فيها أنهم يريدون أن ينفّدون انتحارا. يا أولاد لن تعلمون أبدا الأشياء التي عبروا عنها معجبي على الخاص."
وواصلت في التغريدة نفسها قائلة: "أحبذ أن أحطم نفسي إذا حتى واحد معجبي يتم اعتقالهم، أو ضربهم من أجل التعبير عن أنفسهم. الرب هو الحب. لا لعدم الاحترام للحكومة السعودية".
ورد أحد النشطاء على «نيكي» بعد اتخاذ قرار إلغاء الحفل قائلا: "أفشل خبر هو أن حفلك سيلغى".
وقالت المثقفة «ميناج» في تغريدة على حسابها الرسمي على تويتر : "أنا تعبت من تلقي الرسائل من معجبي يقولون فيها أنهم يريدون أن ينفّدون انتحارا. يا أولاد لن تعلمون أبدا الأشياء التي عبروا عنها معجبي على الخاص."
وواصلت في التغريدة نفسها قائلة: "أحبذ أن أحطم نفسي إذا حتى واحد معجبي يتم اعتقالهم، أو ضربهم من أجل التعبير عن أنفسهم. الرب هو الحب. لا لعدم الاحترام للحكومة السعودية".
ورد أحد النشطاء على «نيكي» بعد اتخاذ قرار إلغاء الحفل قائلا: "أفشل خبر هو أن حفلك سيلغى".
وعلى إثر الرسائل التي تلقتها من معجبيها، حتى من السعودية والدول المجاورة لها، هذه المغنية ثقفت نفسها عن السعودية بعد وصول عدد من الطلبات من جمهورها في أمريكا بعدم الذهاب هناك، لأن المملكة لا تحترم حقوق الإنسان ولا الشواذ.
وقال الكاتب العماني و الطبيب الشهير و الناشط على موقع تويتر زكريا المحرمي، في تغريدة أثارت غضب الذباب كالعادة ما نصه:
“تقول نيكي مناج أنها اعتذرت عن تقديم عرضها الراقص لأنها ثقفت نفسها وأدركت أن عليها دعم حرية التعبير والنساء والمثلية…”