اختُتمت فعاليات "الحفل متعدد الثقافات"، يوم أمس الأحد، في نسخته الثالثة والعشرين. الحفل، الذي شاركت فيه 33 جالية، بينها الجالية المغربية والتونسية، بالإضافة الى الجالية اللبنانية والفلسطينية، كان بمثابة رحلة أهدت لكل مشارك اليقين بأنه يسكن في عالم حيث تفرض التنوعات نفسها لخلق التعايش في البهجة والسلام.
ووفقا لما ذكرته صحيفة «لاريبوبليكا» الإيطالية الشهيرة، خلال فعاليات هذا الحفل، روت كل جالية، على أحسن وجه، تقاليدها وأعرافها الثقافية الخاصة ببلدها الأصل; وأكثر من 100 جمعية من المتطوعين، التي تعتقد دائما وبقوة في الاستقبال الدافئ والخالص باسم الإنسانية; و200 شاب متطوع، الذين أظهروا جمال الأجيال القادمة; وأكثر من 70 حدثا خلال الأمسيات الستة من أجل المعرفة والتعمق في ثقافة الأخر بهدف خلق قناة مثالية في التواصل.
"الحفل متعدد الثقافات، حسب" لاريبوبليكا"، جرى تنظيمه بتنسيق مع جمعية«فوروم سوليدارييتا» (منتدى التضامن) و"«مركز متعدد الثقافات ببارما»، بتعاون مع جمعية «الأمل» الناشطة بقوة في مدينة بارما.