في إطار أنشطتها الإشعاعية الهادفة و بمناسبة نهابة السنة الدراسية، و بحضور عدد من المسؤولين و الإطارات الإيطاليين، نظمت جمعية النساء التونسيات عشية يوم الجمعة 07 جوان الجاري، حفل فني و ثقافي، بإحدى النزل، وسط مدينة بارما، شمال إيطاليا التابعة ترابيا لقنصلية جنوة، وقد تميز الحفل بتعدد و تنوع العروض، التي قام بها ثلة من شباب الجيل الثاني، من مختلف الجاليات العربية، حيث قامت الشابة نور الخماسي بمداخلة حول الروابط التاريخية و السياسية و الاقتصادية التونسية - الإيطالية، و التي لقيت إستحسان المسؤولين الإيطاليين الذين عبّروا بدورهم عن رغبتهم في أن تكون تونس المشارك الأول لبلدهم في مختلف المجالات، في حين قامت «ضحى الغزالي» بمداخلة حول المناطق السياحية في تونس لتسويقها و الترويج لها، أما الشابة «نور أويز» ، فقد زيّنت الحفل بعرض اللباس التقليدي التونسي، كما تخلل الحفل عرض فولكلوري لبناني (الدبكة اللبنانية).
و في تصريح خاص لراديو أرابكا، عبرت السيدة «سهام عبد العفو زعيتر» ، رئيسة الجمعية، عن سعادتها بنجاح الحفل و السنة الدراسية، موجهة الشكر لجميع الأطراف المساهمة وشاركت، بطريقة ما أو بأخرى، في تحقيق هذا النجاح، وخاصة المربية الفاضلة، السيدة «فاطيمة عبد الرحمان».
كما عبّرت زعيتر بإسمها و بإسم الحضور عن إستيائها الكبير من المسؤولين التونسيين بإيطاليا الذين تجاهلوا الحفل رغم أهميته و رمزيته، و رغم مراسلتهم و دعوتهم للحضور مسبقًا، وفق تعبيرها. يذكر أن السيدة «سهام» بإمكانياتها الخاصة إستطاعت أن تؤسس مرفق جمعياتي، من بين أنشطته تدريس اللغة العربية لأبناء الجالية العربية، بالإستعانة على خدمات المربية «فاطيمة عبد الرحمان» ، دون الإعتماد على خدمات المدرسين الموفدين من طرف الحكومة.
كما عبّرت زعيتر بإسمها و بإسم الحضور عن إستيائها الكبير من المسؤولين التونسيين بإيطاليا الذين تجاهلوا الحفل رغم أهميته و رمزيته، و رغم مراسلتهم و دعوتهم للحضور مسبقًا، وفق تعبيرها. يذكر أن السيدة «سهام» بإمكانياتها الخاصة إستطاعت أن تؤسس مرفق جمعياتي، من بين أنشطته تدريس اللغة العربية لأبناء الجالية العربية، بالإستعانة على خدمات المربية «فاطيمة عبد الرحمان» ، دون الإعتماد على خدمات المدرسين الموفدين من طرف الحكومة.