الإيطالية نيوز ـ كرد على قرار الحاكم " فيدريغا، عن حزب ليغانورد بإزالة، منظمة العفو الدولية (أمنيستي) العلامة التي تطلب فيها الحقيقة من أجل الباحث الإيطالي، جوليو ريجيني، المقتول تحت التعذيب في القاهرة.
وعرض أعضاء المجالس الإقليمية، الذين يمثلون حزب حركة خمس نجوم في فريولي فينيتسيا جوليا" لافتة كتب عليها "الحقيقة من أجل جوليو ريجيني" على نافذة مكاتب الحركة.
وأضح الأعضاء السياسيون الإيطاليون أن تعليق اللافتة في ذلك المكان هو "لفتة رمزية"، وذلك استجابة لقرار الحاكم ماسيميليانو فيدريغا، الذي دعا إلى إزالة علامة منظمة العفو الدولية بشكل دائم، وهي العلامة التي تطلب فيها المنظمة إظهار الحقيقة بشأن الاختطاف القسري والتعذيب الذي أدى إلى قتل الطالب الإيطالي، جوليو ريجيني.
وأضاف المشتشاورن قائلين: "نريد بهذه الطريقة تأكيد الوقوف بالقرب من أسرة ريجيني".
وقال قادة حزب حركة خمس نجوم في فريولي: "إن اختيار الرئيس ماسيميليانو فيدريجا إزالة اللافتة من مبنى بياتسا يونيتا في ترييستي يمثل إشارة سيئة، خاصة إذا لم تشارك عائلة جوليو في أخذ هذا القرار".
وأضافوا: "نحن ندرك جيدا أن لافتة لا يمكنها أن تخفف شدة غموض وفاة باحث بلدة فيوميتشلّو الإيطالية ـ في إشارة إلى جوليو ـ ولكن هناك حاجة ماسة إلى إجراءات أخرى، وبينها طبعا ضغط قوي من رئيس إقليم فريولي فينيسيا جوليا".
وأكد المستشارون: "إن اللافتة ستبقى معروضة على نافذه مكاتب مجموعة حركة خمس نجوم في مقر الإقليم، على الرغم من قرار الحاكم فيدريغا. ومع هذه اللفتة الرمزية نريد التعبير عن إحساس مجتمع لا يريد التوقف عن الإيمان بالبحث عن الحقيقة حول قتل جوليو في القاهرة".
وقال قادة حزب حركة خمس نجوم في فريولي: "إن اختيار الرئيس ماسيميليانو فيدريجا إزالة اللافتة من مبنى بياتسا يونيتا في ترييستي يمثل إشارة سيئة، خاصة إذا لم تشارك عائلة جوليو في أخذ هذا القرار".
وأضافوا: "نحن ندرك جيدا أن لافتة لا يمكنها أن تخفف شدة غموض وفاة باحث بلدة فيوميتشلّو الإيطالية ـ في إشارة إلى جوليو ـ ولكن هناك حاجة ماسة إلى إجراءات أخرى، وبينها طبعا ضغط قوي من رئيس إقليم فريولي فينيسيا جوليا".
وأكد المستشارون: "إن اللافتة ستبقى معروضة على نافذه مكاتب مجموعة حركة خمس نجوم في مقر الإقليم، على الرغم من قرار الحاكم فيدريغا. ومع هذه اللفتة الرمزية نريد التعبير عن إحساس مجتمع لا يريد التوقف عن الإيمان بالبحث عن الحقيقة حول قتل جوليو في القاهرة".