مودينا، قدمت نقابة "S.I. Cobas " شكوى ضد اعتداء شرطة الحفاظ على الأمن بسبب اعتدائها على أحد نقابييها من دون مبرر".
وقالت النقابة: "إن ذلك الذي ترونه في الفيديو يظهر خطورة المرحلة التي يعانيها العاطلون عن العمل أو أولئك يدافعون عن حقهم في الحفاظ على أماكن عملهم، بالأخص بعد في عهد ماتيو سالفيني. "
وأضافت: "جرى اقتياد نقابينا مارتشيلّو بيني، إلى داخل سيارة أمن لاحتجازه فيها، فقط لأنه كان يحتج مع العمال الأخرين أمام بوابات شركة "Italpizza"، الشركة المودينية الرائدة في قطاع الأغذية المجمدة، على الظروف القاسية بسبب تطبيق عقد متعدد الخدمات، الذي يحمل ـ حسب المتظاهرين ـ إلى أجر أكثر انخفاضا والقيام بأعمال غير ملائمة.
ووفقا لما تشير له النقابة على صفحتها على فايسبوك، بيني جرى اقتياده إلى مركز الشرطة بينما كان يحاول تهدئة الأنفس". في البداية، خلف مدرعة لقوات الأمن، أمسكه شرطي من عنقه بقوة وقال له: "نحن نعرفك، كن حذرا بأن ينتهي بك الأمر بشكل سيء".
وترديدا لشعار نائب الوزير الأول ووزير الداخلية، ماتيو سالفيني: "أولا الإيطاليون"، لكن يبدو أن هؤلاء الإيطاليين الذي يخصهم سالفيني بالأولوية ليسوا أولئك الذين يناضلون من أجل المزيد من الحقوق بالنسبة لأولئك الذين يعملون في ظروف لا تختلف عن الاستعباد إلا بالإسم التعريفي.
