كشف المغرّد القطري الشهري بموقع تويتر [بوغانم]، السبت، عن مفاجأة كبيرة حول هروب زوجة الأمير السابق لمنطقة الجوف بالسعودية .
وبحسب الأنباء الأولية التي نشرها [بوغانم] فإن الأمر يتعلق الأميرة سارة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود زوجة الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز آل سعود، امير منطقة الجوف سابقاً.
وتشير المعلومات الأولية –وفقاً لـ[بوغانم]- فقد وصلت الأميرة سارة إلى فرنسا بعد عملية هروب وصفها بأنّها “ذكية للغاية” قام بها احد “أهل الثقى للاسره”.
وقال [بوغانم] إنّه يتحفظ عن ذكر باقي التفاصيل.
انباء تتحدث— بوغانم (@hassanalishaq73) 29 giugno 2019
عن هروب الاميره
ساره بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود
زوجة الامير فهد بن بدر بن عبدالعزيز ال سعود
امير منطقة الجوف سابقا"
حيث تشير المعلومات الاوليه بأن تم وصولها
الى فرنسا بعد عملية هروب ذكيه للغايه
قام بها احد اهل الثقه للاسره
واتحفظ عن ذكر باقي التفاصيل..!!
وكان [بوغانم] كشف عن أن الأميرة هيا بنت الحسين زوجة حاكم دبي محمد بن راشد هربت إلى ألمانيا، حيث زعم أنها كانت طرفا في المحاولة الانقلابية الفاشلة على ملك الأردن والتي تحدثت عنها تقارير سابقة.
ويُعرف [بوغانم] بتسريباته السياسية والأمنية التي ثبت في أكثر من مناسبة صحّتها.
وتكرر هروب الفتيات السعوديات من بلادهن وطلب اللجوء في بلدان أخرى خلال الأعوام الأخيرة بشكل مطرد.
ففي مايو الماضي، أعلنت الشقيقتان مها (28 سنة) ووفاء السبيعي (25 سنة)، عبر حساب على “تويتر”، أنهما “في طريقهما إلى حياة جديدة في بلد جديد”، بعد أن هربتا وطلبتا اللجوء في جورجيا.
وفي فبراير الماضي، طلبت شقيقتان سعوديتان هاربتان، ومتخفيتان في هونغ كونغ منذ قرابة ستة أشهر، اللجوء إلى بلد ثالث رفضتا تسميته، خوفاً من متابعة سلطات الأمن السعودي لهما.
وفي يناير الماضي، كشفت الشابة السعودية رهف القنون عن هربها من السعودية عبرالكويت إلى تايلاند في طريقها إلى أستراليا، قبل أن يتم توقيفها في مطار بانكوك، حيث كانت تخشى أن يتم إجبارها على العودة إلى السعودية، وبعد جهود حقوقية، حصلت القنون على حق اللجوء في كندا.
ووثقت تقارير حقوقية حالات سابقة لسعوديات حاولن الهرب بسبب سوء المعاملة، أو العنف الأسري، إلى جانب ما يواجهنه من تمييز ممنهج، ومنع من السفر إلى الخارج، ومنهن دينا علي السلوم (24 سنة)، ومريم العتيبي (29 سنة)، والشقيقتان أشواق حمود (30 سنة)، وأريج حمود (28 سنة)، وغيرهن.
وأكدت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أن “النساء السعوديات الهاربات من عائلاتهن يمكن أن يواجهن عنفاً شديداً وضروباً أخرى من الأذى الجسيم على يد الأقارب، كما قد يُحرمن من حريتهن إذا تمت إعادتهن ضد إرادتهن”.