الحب يوحد القلوب والأرواح، فهو غير مقيد بدين ولا بمكانة اجتماعية، بل يحظى بالاحترام والفرح فقط. الحب الخالص والنقي يصنع قصصا جميلة، مثل القصة التي ولدت بين الالتزام المؤسسي والأنشطة الخيرية للدكتورة روسانا رودآ، التي نتابعها منذ وقت طويل في التزامها بالأنشطة الخيرية ودعمها للجمعيات، والقنصل العام التونسي في ميلانو، الدكتور نصر الدين بن سلطانة، الذي بدأنا نعرفه من الحديث الطيب عنه من قبل الطلبة التونسيين في تورينو وجنوة.
السيدة روسانا، سيدة أعمال، أسست الجمعية الخيرية "Haziel" وبعد ذلك أسست الجمعية الاقتصادية "أسيجيتاليا" (Asigitalia)،ومركزا للتكوين المهني إيطالي في تونس.
وقالت السيدة روسّانا: "لقد تأثرت. أتمنى أن أكون سعيدة: لقد كنت أنتظر ذلك منذ سنوات".
وختمت كلمتها موجهة الشكر الجزيل للحضور الذين قاسموها هذا اليوم الأكثر سعادة لديها: "نشكركم لمشاركتكم معنا هذا الحدث الاستثنائي. إن حضوركم جعل هذا اليوم أيضا خاصا. أشكر من قلبي.