توجه متعاطفون مع أول رئيس منتخب بحرية في مصر «محمد مرسي» إلى منصات التواصل الاجتماعي، يوم الاثنين وحتى اليوم الثلاثاء، حدادا على وفاته المفاجئة التي طال انتظارها وندد بالظروف القاسية التي ظل فيها هو ومؤيدوه وغيره من المنشقين السياسيين محتجزين منذ سنوات.
ووصف حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين الذين صعد منهم مرسي إلى السلطة، وفاته بأنه اغتيال.
اغتيال الرئيس محمد مرسيhttps://t.co/6gJeZxE4KS— حزب الحرية والعدالة (@FJparty) 17 giugno 2019
في تغذيتها على موقع تويتر ، قالت الحركة إنها تحمل "سلطات الانقلاب المسؤولية الكاملة عن استشهاد مرسي"، مشيرةً إلى كيفية خلع الرئيس آنذاك في انقلاب عسكري برئاسة وزير الدفاع آنذاك عبد الفتاح السيسي، الرئيس الحالي لمصر، في عام 2013.
ينتقد أفراد عائلة مرسي، إلى جانب أفراد آخرين محتجزين في سجناء سياسيين مصريين ، فضلاً عن مراقبين دوليين لحقوق الإنسان، منذ فترة طويلة الظروف التي يحتجز فيها المعتقلون.
وكان الرجل البالغ من العمر 67 عامًا في السجن منذ الإطاحة به في يوليو 2013 ، وأمضى معظم الوقت في الحبس الانفرادي.
قال بهي الدين حسن، مدير معهد القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، إن مرسي تعرض "للموت البطيء" على مدى ست سنوات، وحذر من أن "قائمة انتظار طويلة لسجناء [الرئيس عبد الفتاح] السيسي، وضحايا الإهمال الطبي في غرف انتظار الموت "واجه مصائر مماثلة.
قال بهي الدين حسن، مدير معهد القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، إن مرسي تعرض "للموت البطيء" على مدى ست سنوات، وحذر من أن "قائمة انتظار طويلة لسجناء [الرئيس عبد الفتاح] السيسي، وضحايا الإهمال الطبي في غرف انتظار الموت "واجه مصائر مماثلة.
هل آن الأوان ليقظة الضمير الإنساني في #مصر والعالم؟— Bahey eldin Hassan (@BaheyHassan) 17 giugno 2019
وفاة الرئيس السابق #محمد_مرسي بعد ٦ سنوات من القتل البطئ. أخشي أن هناك طابورا آخرا طويلا من سجناء السيسي وضحايا الإهمال الطبي المتعمد في غرفة انتظار الموت .. https://t.co/DQh0bMq8kd
استشهدت «سارة ليا ويتسن»، مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "هيومن رايتس ووتش" ، بالقلق الذي أثارته المنظمة، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، حول ظروف احتجاز مرسي في تقرير نُشر قبل عامين، وقالت إن وفاته كانت "نتيجة يمكن التنبؤ بها". إهمال الحكومة الإجرامي ".
Here’s what we said TWO years ago about #Egypt Pres #Morsy cruel and inhumane imprisonment (on trumped up BS charges), solitary confinement, deprived of family visits and medical care. Nothing improved. Predictable outcome of govt’s criminal negligence. https://t.co/TEm2mEEBPK— Sarah Leah Whitson (@sarahleah1) 17 giugno 2019
قال أيمن نور، أحد خصوم مرسي في الانتخابات الرئاسية لعام 2012 وهو الآن منشق في المنفى في اسطنبول، على موقع تويتر إن مرسي كان "شهيدًا" قُتل "عمداً ببطء".
الرئيس #محمد_مرسي— Ayman Nour (@AymanNour) 17 giugno 2019
شهيد قتل عمدا ببطئ
علي مدار ٦سنوات
تعرض خلالها لكافه
صور العسف والعنت
السيسي ونظامه يتحمل
كامل المسئوليه عن النتيجة
ولا بديل عن تحقيق دولي
في كل ما تعرض له من إهمال طبي وحرمان من كافه الحقوق pic.twitter.com/IoLTGf5T6x
عبّر المدافع عن حقوق الإنسان «جمال عيد» عن تعازيه على تويتر ، قائلاً "سواء كنا متفقين أو غير موافقين عليه، فقد يغفر الله الدكتور «محمد مرسي»، الرئيس الوحيد في تاريخ مصر الذي صعد لحكم مصر من خلال انتخابات حقيقية - الانتخابات التي لم تشهدها مصر".
نتفق نختلف ، لكن رحمه الله الدكتور محمد مرسي ، يعتبر الرئيس الوحيد في تاريخ مصر الذي جاء بانتخابات حقيقية ، لم تشهدها مصر قبلها ولا بعدها.— Gamal Eid (@gamaleid) 17 giugno 2019
وجرى انتخاب «مرسي»، وهو عضو بارز في جماعة الإخوان المسلمين، في عام 2012، لكن إبعاده من السلطة كان مصحوبًا بحملة دموية قُتل فيها مئات من أنصاره في مذبحة ارتُكبت في ميدان رابعة في أغسطس 2013، وموجة من الاعتقالات انتهت بالآلاف وراء القضبان لسنوات، في كثير من الحالات دون محاكمة.
وربط البعض على موقع تويتر مقارنات بين معاملة «مرسي» ومعاملة «حسني مبارك»، الرئيس المصري الذي أطيح به خلال انتفاضة الربيع العربي عام 2011 التي أدت في النهاية إلى وصول «مرسي» إلى السلطة. ومثل «مرسي»، قضى «مبارك»، البالغ من العمر 91 عامًا، الوقت في السجن وأدين بتهمة الفساد لكنه تلقى رعاية طبية طوال فترة سجنه.
وفاة محمد مرسي تسلط الضوء على أوضاع السجون. الناس دي -سياسيين وجنائيين- بيتعرضوا للقتل. والسياسيين بالذات مع الحبس الانفرادي ورفض ذهابهم للمستشفى ومنع الزيارة والدواء.. #دولة_قانون لا دولة انتقام— Salma Hussein (@salmaahussein) 17 giugno 2019
ومن بين المصريين البارزين الآخرين تقديم تحية إلى «مرسي»، «محمد البرادعي»، نائب الرئيس السابق الذي استقال من الحكومة بعد انقلاب السيسي، ولاعب كرة القدم المنفي محمد أبو تريكة اللذان نشرا كلمات دعاء مشترك للمتوفى.
رحم الله الدكتور محمد مرسى وألهم آله وذويه الصبر والسلوان— Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) 17 giugno 2019
أرجو أن نستطيع يوماً ما أن نفرق، مهما كان حجم الغضب، بين الخلاف السياسي وبين الفجر فى الخصومة؛ بين توجيه الإتهام وبين إعمال العدالة، بين تحري الحقيقة وبين الإفك. هناك حاجة ملحة إلي إرتقاء أخلاقي ونضج فكري.— Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) 18 giugno 2019
القمع لم ولن يكون الحل. كما أقول دوماً: الأوطان تبنى بالحرية لا بالبطش، وبالعلم لا بالجهل،وبالشفافية لا بالتدليس،وبالشراكة لا بالإقصاء،وبالأمل لا بالخوف،وبالمؤسسات لا بالأفراد.العدل والتوافق المجتمعى ونبذ العنف مدخلنا الوحيد وغير ذلك إنتحار جماعى. من أين نبدأ ؟— Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) 16 febbraio 2018
رحم الله الدكتور محمد مرسي رئيس مصر السابق واسكنه فسيح جناته وغفر الله له وثبته عند السؤال واجعل قبره روضه من رياض الجنة وتجاوز عن سيئاته— محمد أبوتريكة (@trikaofficial) 17 giugno 2019