أعلنت وزراة الخارجية المغربية أن مسؤولا بوزارة الاقتصاد والمالية سيمثل البلاد في الورشة الاقتصادية التي تحتضنها العاصمة البحرينية المنامة بشأن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط هذا الأسبوع. وأضافت أنه “بدعوة من حكومتي مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية، يشارك إطار من وزارة الاقتصاد والمالية بالمملكة المغربية في أشغال “الورشة حول السلام والازدهار” التي تحتضنها العاصمة البحرينية المنامة”.
وأوضح البلاغ أن هذه المشاركة تأتي انطلاقا من الموقف الثابت للمغرب “من أجل حل دولتين، تتعايشان جنبا إلى جنب في سلام واستقرار، يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
اعتبر أحمد ويحمان، رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أن مشاركة مغربية في ورشة البحرين، المزمع تنظيمها اليوم وغدا، بمثابة خيانة للشعب المغربي، حسب قوله.
وأوضح البلاغ أن هذه المشاركة تأتي انطلاقا من الموقف الثابت للمغرب “من أجل حل دولتين، تتعايشان جنبا إلى جنب في سلام واستقرار، يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
اعتبر أحمد ويحمان، رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أن مشاركة مغربية في ورشة البحرين، المزمع تنظيمها اليوم وغدا، بمثابة خيانة للشعب المغربي، حسب قوله.
وقال ويحمان، في تصريح لموقع ”آشكاين”الإلكتروني الإخباري، على هامش مسيرة الرباط التي نظمتها هيئات سياسية وحقوقية الأحد الماضي ضد الصفقة، إن مشاركة المغرب خيانة للشعب على اعتبار مشاركة إسلاميين ويساريين وقوميين وراديكاليون وغيرهم في المسيرة المحتجة على الصفقة، حيث أجمعوا بحسبه على أن الصفقة ساقطة حتى قبل أن تولد.
ومن المقرر أن تنطلق اليوم الثلاثاء “ورشة المنامة”، برئاسة جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصهره، في ظل رفض الفلسطينيين لهذا المؤتمر، الذي يعد الجزء الاقتصادي من “صفقة القرن”.
دول مشاركة في مؤتمر البحرين الذي يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية: مصر، الإمارات، البحرين، سلطنة عمان، الأردن، المغرب، إسرائيل، أمريكا
دول استدعيت للمؤتمر ورفضت المشاركة
سوريا، ليبيا، قطر، فلسطين، الكويت، تركيا، الجزائر، لبنان، العراق.
وأعلنت الولايات المتحدة السبت الماضي، أن خطتها للسلام تهدف إلى جمع استثمارات تتجاوز قيمتها 50 مليار دولار لصالح الفلسطينيين، وخلق مليون فرصة عمل لهم ومضاعفة إجمالي ناتجهم المحلي خلال عشرة أعوام.