شكّلت الحكومة المصرية بهدوء جهازًا عسكريًا جديدًا لحماية الرئيس عبد الفتاح السيسي ومنع أي محاولات انقلاب ضده، وفقًا لما أوردته صحيفة العربي الجديد في لندن.
أخبرت مصادر رفيعة المستوى النشرة الإخبارية أن جهاز أمن المخابرات العام مرتبط بجهاز المخابرات الذي يخدم السيسي، ويشرف عليه فعلا على اللواء عباس كامل، مدير مكتب السيسي قبل أن يرأس جهاز المخابرات العامة، وكالة المخابرات المصرية الرئيسية.
في الأسبوع الماضي، ظهر أشخاص ملثّمين يرتدون زيًا عسكريًا ولهم نظام المعلومات الجغرافية للإشارة إلى انتمائهم إلى المجموعة العسكرية الجديدة، في لقطات بينما تم ترحيل الضابط المصري السابق هشام عشماوي، المتهم بالوقوف وراء عدة هجمات في مصر منذ 2013 من ليبيا.
قال أحد المصادر لـ "العربي الجديد" إن أعضاء المجموعة "لديهم مجموعة من المهام، تشمل تأمين رئيس الجمهورية ومراجعة خطط الحماية الخاصة به، بالإضافة إلى تأمين وحماية عدد من كبار المسؤولين في البلاد.
ونقل عن المصدر قوله "هذه القوات مسؤولة أيضا عن تأمين المنشآت الحيوية ومحاربة الإرهاب عبر الحدود."
كما ذكرت المصادر أن القوات الخاصة الجديدة نفّذت عمليات استخباراتية ومقاتلة في ليبيا وسوريا، وأشرفت على استجواب المصريين المتورطين في الصراع الدائر في سوريا.
أخبرت مصادر رفيعة المستوى النشرة الإخبارية أن جهاز أمن المخابرات العام مرتبط بجهاز المخابرات الذي يخدم السيسي، ويشرف عليه فعلا على اللواء عباس كامل، مدير مكتب السيسي قبل أن يرأس جهاز المخابرات العامة، وكالة المخابرات المصرية الرئيسية.
في الأسبوع الماضي، ظهر أشخاص ملثّمين يرتدون زيًا عسكريًا ولهم نظام المعلومات الجغرافية للإشارة إلى انتمائهم إلى المجموعة العسكرية الجديدة، في لقطات بينما تم ترحيل الضابط المصري السابق هشام عشماوي، المتهم بالوقوف وراء عدة هجمات في مصر منذ 2013 من ليبيا.
قال أحد المصادر لـ "العربي الجديد" إن أعضاء المجموعة "لديهم مجموعة من المهام، تشمل تأمين رئيس الجمهورية ومراجعة خطط الحماية الخاصة به، بالإضافة إلى تأمين وحماية عدد من كبار المسؤولين في البلاد.
ونقل عن المصدر قوله "هذه القوات مسؤولة أيضا عن تأمين المنشآت الحيوية ومحاربة الإرهاب عبر الحدود."
كما ذكرت المصادر أن القوات الخاصة الجديدة نفّذت عمليات استخباراتية ومقاتلة في ليبيا وسوريا، وأشرفت على استجواب المصريين المتورطين في الصراع الدائر في سوريا.