إيميليا رومانيا ـ تسبب إنفجار في إشعال النار ودخان كثير وكثيف جدا، نجم عنه وفاة شخصين: عجوز إيطالية ذات 84 سنة والخادمة التي تعتني بها، من جنسية أوكرانية، تبلغ من العمر 74 سنة. ، بالإضافة إلى خمسة مصابين جرى نقلهم بسرعة إلى المستشفى، بينهم زوج العجوز الإيطالية المتوفية، و17 حالة إصابة باالاختناق.
الحصيلة ثقيلة للغاية في محرقة أشعلت عمدا في مقر شرطة المرور، ببلدة "ميراندولا، في محافظة مودينا، في حوالي الساعة الثالثة ليلا بين الإثنين والثلاثاء، من قبل مغربي يبلغ عمره 18 سنة.
الحصيلة ثقيلة للغاية في محرقة أشعلت عمدا في مقر شرطة المرور، ببلدة "ميراندولا، في محافظة مودينا، في حوالي الساعة الثالثة ليلا بين الإثنين والثلاثاء، من قبل مغربي يبلغ عمره 18 سنة.
الشاب، الذي فيما بعد اعتقلته شرطة الكرابينييري بينما كان يتجول مرتديا ستردة واقية من الرصاص لشرطة بلدية المدينة وكان قد سرقها مع 3 قبعات وهاتف نقال للمصلحة ، فتح باب مقر شرطة المرور بالقوة، فدخله إليه، ثم أضرم النار فيه.
ووفقا لما قالته "كورييري ديلا سيرا" واطلعت عليه الإيطالية نيوز، الشاب المغربي الموقوف، الذي يخضع الآن للاستنطاق، يتحدث اللغة الإيطالية بطريقة سيئة. بين الفرضيات التي يرجحها المحققون إمكانية اشتعال النار بسبب محاولة سرقة أو ربما بسبب انتقام حقيقي ردا على إجراء قام به عناصر لقوات الأمن في حق الشاب الموقوف في الأيام الماضية.
P.s. L'immigrato marocchino che con la sua bestialità ha causato la morte di due donne, 4 feriti gravi e decine di intossicati è minorenne? Non mi interessa, paghi fino in fondo per la sua bestialità!— Matteo Salvini (@matteosalvinimi) 21 maggio 2019
كل ذلك، على أية حال، انتبه المحققون إلى سلوك الشباب المضطرب وغير المتوازن. لا يعرف سوى القليل عنه: ما عدا ما يقوله عناصر كرابينييري في الوقت الحالي، بأن لديه سوابق عديدة وبأنن كان يتعين طرده من التراب الوطني الإيطالي.
وجهت للشاب المغربي المعتقل تهم السرقة المشددة والأضرار الناجمة عن الحريق والموت نتيجة لجريمة أخرى.وقال رئيس مدينة ميراندولا، مايينو بيناتّي، أن رجال الأمن في مدينة مودينا لم يروه أبدا، ويبدو أنه جاء من العاصمة روما، حيث كان ضيفا لدى عائلته.
Il marocchino arrestato per la strage l’avrebbe fatto “per vendetta” verso la Polizia locale. Roba da matti.— Matteo Salvini (@matteosalvinimi) 21 maggio 2019
Altro che “porti aperti”...!
Tra poco, alle 9.30, ne parlo su Rai Uno a #UnoMattina, dove spero di portare anche la vostra voce.@Unomattina https://t.co/d6hcGXjfpA
وتدخل وزير الداخلية الإيطالية، ماتيو سالفيني، في هذه القضية بتغريدة ساخنة يقول فيها: "إن المغربي الموقوف بسبب المجزرة قد فعل ذلك "بدافع الإنتقام" ضد الشرطة المحلية. إنه ضرب من الجنون"
هذه الجريمة منحت سالفيني يتلقى هدية كبيرة قبيلة الانتخابات الأوروبية ليوم 26 مايو 2019 من مغاربي مهاجرسري تسبب في مقتل شخصين وتسمم عشرون آخرون أثنان منهم في حالة حرجة.
يخبرنا وزير الداخلية سالفيني بشيء عن عمره: "المغربي الذي تسبب في مجزرة ميراندولا أعلن أنه قاصر! فهمتم كيف هؤلاء مجرمين يعاملوننا بسخرية؟
لحسن الحظ الفحص الطبي كذبه. وأحدهم يريد فتح الموانئ لأطفال مزيفين. هل نستقبل إفريقيا كلها في إيطاليا على الرغم مني؟ لا يا أصدقاء. موانئ مغلقة في إيطاليا وإذا فزنا في الانتخابات 26 مايو في كل أروربا.
بسبب هذه الجريمة البشعة، اندلع جدل حاد في الساحة السياسية بإيطاليا، بحيث الأمين العام للحزب الديمقراطي، نيكولا زينغاريتّي: ينبغي على سالفيني أن يكون وزير الداخلية وأن يضمن الأمن في المدن ، لأن هناك فشل تام آخذ في الظهور في السياسة الأمنية في المدن الإيطالية ".
ومن حزب "حركة خمس نجوم"، تصل الكلمات بنفس النبرة: «يدهشنا السماع من وزارة الداخلية تحريضات ذات حملة انتخابية، عندما يجب أن تكون الداخلية نفسها من توضح لماذا ذلك الرجل مع نيات القتل كان يتنقل حرا في إيطاليا إلى أن يصل إلى إضرام النار في مكاتب الشرطة المحلية» وأضافت مصادر برلمانية قائلة: «لو كان قد تم ترحيله، لم نكن نجد أنفسنا أمام هذا المشكل».
بسبب هذه الجريمة البشعة، اندلع جدل حاد في الساحة السياسية بإيطاليا، بحيث الأمين العام للحزب الديمقراطي، نيكولا زينغاريتّي: ينبغي على سالفيني أن يكون وزير الداخلية وأن يضمن الأمن في المدن ، لأن هناك فشل تام آخذ في الظهور في السياسة الأمنية في المدن الإيطالية ".
ومن حزب "حركة خمس نجوم"، تصل الكلمات بنفس النبرة: «يدهشنا السماع من وزارة الداخلية تحريضات ذات حملة انتخابية، عندما يجب أن تكون الداخلية نفسها من توضح لماذا ذلك الرجل مع نيات القتل كان يتنقل حرا في إيطاليا إلى أن يصل إلى إضرام النار في مكاتب الشرطة المحلية» وأضافت مصادر برلمانية قائلة: «لو كان قد تم ترحيله، لم نكن نجد أنفسنا أمام هذا المشكل».