الفلسطينيون يرفضون حضور المؤتمر الاقتصادي الذي تقوده الولايات المتحدة تمهيدًا لخطة ترامب للسلام

محمد اشتية، رئيس وزراء دولة فلسطين. تولى المنصب في 10 مارس 2019

قال وزير بالحكومة الفلسطينية يوم الاثنين إن الفلسطينيين لن يحضروا مؤتمرا تقوده الولايات المتحدة في البحرين الشهر المقبل والذي قدمته إدارة ترامب كنشرة تمهيدية لخطتها من أجل التوصل إلى سلام مع إسرائيل.

وكان البيت الأبيض قد قال، في بيان يوم الأحد، إنه يعتزم الإفراج عن الجزء الاقتصادي من خطة السلام الإسرائيلية الفلسطينية في أواخر يونيو في المنامة.

ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن الجزء الاقتصادي من الخطة، الذي سيركز على سبل تعزيز الاقتصاد الفلسطيني، الذي لا يزال قيد المناقشة.

صرح رئيس وزراء السلطة الفلسطينية، «محمد اشتية»، يوم الاثنين، بأن القيادة الفلسطينية لم يتم التشاور معها بشأن هذه القضية.

وقال اشتية للصحفيين: "لم يتم التشاور مع مجلس الوزراء بشأن الورشة التي تم الابلاغ عنها ولا بشأن المحتوى ولا النتيجة ولا التوقيت."

بعد اجتماع مجلس الوزراء، قال «أحمد مجدلاني»، وزير التنمية الاجتماعية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الشاملة: "لن يكون هناك تعاون فلسطيني في ورشة المنامة،وأن أي فلسطيني سيشارك لن يكون سوى متعاون للأميركيين وإسرائيل".

وقال «واصل أبو يوسف»، أحد كبار المسؤولين في منظمة التحرير الفلسطينية: "موقفنا واضح: لن نشارك في القطاع الاقتصادي ولا في القطاع السياسي من هذه الصفقة".