الإيطالية نيوز ـ انفجرت فضيحة سياسية وأخلاقية هزت مقاعد المحافظين والمتطرفين في النمسا، يوم السبت، أي قبل وقت قليل من الانتخابات الأوروبية المبرمجة ليوم 26 مايو الحالي.
الفضيحة تسبب فيها ظهور شريط فيديو، يعود تاريخه لشهر يوليو 2017، عندما لم يكن ستراشي نائباً للمستشار، قال فيه أنه على استعداد لإساءة استخدام السلطة لمصلحته الخاصة من منصبه ليخدم بها شريكه في الحكومة، سيباستيان كورتز، عن حزب الشعب النمساوي الممثل من سياسيين محافظين وديمقراطيين.
وعلى الرغم من أن الفيديو الذي صدر يوم الجمعة من قبل وسائل الإعلام الألمانية دير شبيغل وصحيفة Süddeutsche Zeitung اليومية مقطع فيديو يوم الجمعة عن ستراشي يبدو أنه يعرض عقوداً حكومية على امرأة ادعت أنها مستثمرة روسية.
وكرد فعل لهذه الفضيحة، أعلن المستشار الفيدرالي سيباستيان كورتز أن النمسا ستجري انتخابات مبكرة بعد فصل الصيف بعد كسر تحالف المحافظين والقوميين المتطرفين الذين وصلوا قبل عام ونصف العام إلى السلطة.
وقال كورتز في مؤتمر صحفي بعد استقالة نائب وزير الخارجية والآن زعيم حزب جبهة التحرير الليبرالية على خلفية الشريط الفيديو الفضيحة أنه وافق على الالتزام بـ "اقترح من رئيس الجمهورية يدعو لإجراء انتخابات مبكرة في أقرب وقت ممكن".
