سبوتنيك الروسية: توقيف طائرة تابعة لشركة”مناجم” المغربية بالسودان تحمل 241 كيلوغرام من الذهب - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

سبوتنيك الروسية: توقيف طائرة تابعة لشركة”مناجم” المغربية بالسودان تحمل 241 كيلوغرام من الذهب


أفادت وكالة “سبوتنيك” الروسية، أن الطائرة التي تم توقيفها لنقل كميات كبيرة من الذهب تابعة لشركة “مناجم” المغربية، وذلك بسبب عدم حصولها على التصاريح اللازمة لنقل الذهب.
مجموعة  مناجم مناجم، شركة مغربية منجمية، تأسست سنة 1930، ومقرها الرئيسي بمدينة الدار البيضاء، متخصصة في  الذهب، والرصاص، والنحاس، وإنتاج الكوبالت والزنك. الشركة  أصبحت تابعة لمجموعة أومنيوم شمال إفريقيا (ONA)، التي يملكها ملك المغرب، محمد السادس، وتأسست سنة 1934 من قبل الاستعمار الفرنسي كفرع لمجموعة باريبا (Paribas). تملك مجموعة أونا 75% من رأس مال الشركة. يبلغ عدد الموظفين قي الشركة حوالي 5660 موظف وقد تجاوزت أرباح الشركة أكثر من 1646 مليون درهم مغربي سنة 2005. 
وقال مصدر بوزارة المعادن السودانية في تصريحات لوكالة “سبوتنيك”، “الطائرة التي كانت بحوزتها كميات من الذهب، تابعة لشركة مناجم المغربية، وكانت في طريقها للخرطوم من منطقة قبقه الصحراوية غربي ولاية نهر النيل، لذلك جاء توقيف الطائرة، ليس بسبب التهريب، لكن لأنها لم تأخذ تصريحا لتحرك الطائرة”.

وأوضح المصدر أن “قبل سقوط الحكومة السابقة كانت من مهام جهاز الأمن الاقتصادي التابع، هي مراقبة وإعطاء التصاريح للشركات العامة بالتعدين بنقل إنتاجها من مناطق التعدين إلى الخرطوم أو أماكن أخرى حسب التصاريح”.
ولفتت إلى أن “هذه المهام الأمنية تقوم بها حاليا قوات الدعم السريع”.

وأكد المصدر أن “شركة مناجم المغربية كانت في طريقها للخرطوم لنقل 241 كيلو من الذهب من منطقة قبقه إلى الخرطوم، فقامت قوات الدعم السريع، باعتراضها لعدم وجود تنسيق مسبقا وذلك في إطار الإجراءات الأمنية الحالية”.
وجاء في بيان صحفي، لقوات الدعم السريع، اليوم الخميس، أكدت فيه "ضبط طائرة خاصة بشركة أجنبية تشرع في تهريب كميات كبيرة من الذهب بولاية نهر النيل".



ويشهد السودان، حاليا، مرحلة انتقالية بعد عزل البشير، يوم 11 أبريل الجاري، إثر احتجاجات شعبية واسعة، وتولى مجلس عسكري انتقالي مقاليد الحكم لفترة انتقالية، برئاسة وزير الدفاع السابق عوض بن عوف، الذي لم يلق قبولا من مكونات الحراك الشعبي ما اضطره بعد ساعات لمغادرة موقعه مع نائب رئيس المجلس، رئيس الأركان السابق كمال عبد الرؤوف الماحي، ليتولى قيادة المجلس المفتش العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان.