عاد الجدل في تونس حول التطبيع مع إسرائيل إلى الظهور بعد ظهور المنتجات الإسرائيلية في الأسواق المحلية، وسط تسريبات من احتمال تورط مسؤول حكومي كبير في استيراد البضائع، وفقًا لصحيفة القدس العربي التي تتخذ من لندن مقراً لها.
وبحسب ما ورد كان هناك سوق شعبي في تونس يبيع المناشف الورقية المستوردة من إسرائيل بصور مناديل معطرة، تحمل عبارة "صنع في إسرائيل" ، تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي.
اتهمت تقارير إعلامية عضوًا في حزب "تحيا تونس"، وهو الحزب الذي أطلقه في وقت سابق من هذا العام زعماء سابقون مرتبطون بحزب "نداء تونس" الحاكم ، باستيراد المناشف.
لكنه نفى هذه الادعاءات، مدعيا أن هناك خطأ في عملية الشراء، وفقا لشركة القدس العربي.
دعا الاتحاد العام التونسي للشغل الحكومة إلى استدعاء المنتج وتوضيح مصادر المنتجات المستوردة وكيفية توزيعها.
كما دعا التونسيين إلى "توخي الحذر والتيقظ تجاه هذه السلع والكشف عن الأطراف التي تبيعها ، بالإضافة إلى الامتناع عن شراء هذه المنتجات ومقاطعة كل من يستوردونها ويروجون لها".
في الآونة الأخيرة ، كشفت جماعة ضد التطبيع الإسرائيلي أن وكالات السياحة التونسية كانت تبيع رحلات إلى إسرائيل.
