الإيطالية نيوز ـ كما تنبأ بذلك، بييرفرانشيسكو مايورينو، مستشار السياسات الاجتماعية لبلدية ميلانو والمرشح للانتخابات الأوروبية: "يوم السبت، سيكون وزير الداخلية وزعيم رابطة الشمال، ماتيو سالفيني، في ميلانو وأتوقع العديد من اللافتات على الشرفات"، في العاصمة للومباردية، بعد قضية اللافتة الاحتجاجية التي جرى إزالتها من قبل رجال المطافى والإنقاذ في بلدة "بريمباتي"، بمحافظة برغامو، شمال إيطاليا.
وتعرف شبكات التواصل الإجتماعي، في مقدمتها فايسبوك وتويتر، غليانا كبيرا قبيل زيارة وزير الداخلية الإيطالية ونائب مجلس الوزراء، ماتيو سالفيني لميلانو، بالإضافة إلى تنظيم المراكز الإجتماعية موعد للترحيب بسخرية بزعيم ليغانورد وزملائه العاملين في القوات الأمنية.
ونظم ناشطون لمراكز اجتماعية في تعبئة كبيرة هذا الحدث الاحتجاجي، حسب وصفهم، بشعار: "أين هي 49 مليون يورو؟".
جرى نشر قانون هذه اللعبة على صفحة "Insieme senza muri" على الفايسبوك، مع عبارة: "حان الوقت لتعليق لافتات على النوافذ والشرفات للإحتجاج على مجيء ماتيو سالفيني وضيوفه الأجانب المساندين له إلى المدينة.
وأضافت الصفحة: "نحن سنلعبها هكذا، لأن تلك 49 هو الرقم الذي، من يدري، كيف اختفى، ولأن شخص ما يميل إلى نسيانه وإزالته من الساحة بخبث من دون أن يجد لذلك مبررا قانونيا"، في إشارة إلى 49 مليون يورو التي اختفت من خزينة "ليغانورد".
وجاء في منشور صفحة "جميعا من دون حيطان عازلة": "إنطلاقا من هذا المساء ستكون معلقة في شوارع المدينة 49 لافتة، مرقمة من 1 حتى 49، من وسط المدينة إلى ضواحيها، على الشرفات اولنوافذ، لتكون مرئية قدر الإمكان وأخرى تكون مواراة لدرجة تجد صعوبة في رؤيتها، لماذ؟ لكي ندفع الناس للبحث عنها كما لو تكون كنزهم الضائع، بالأحرى، المسروق".
