تدين فرنسا بأشد العبارات الإطلاق الكثيف للصواريخ من قطاع غزة الذي استهدف اليوم مناطق سكنية في الأراضي الإسرئيلية، وتذكّر بحق الإسرائيليين والفلسطينيين بالعيش بسلام وكرامة وأمن، وتأسف لوقوع ضحايا مدنيين من الجانبين نتيجة عمليات إطلاق الصواريخ والمواجهات التي تلتها. وتعرب فرنسا عن تضامنها مع السكان المتأثرين بهذه العمليات.
وتدعم فرنسا دعماً تاماً جهود الوساطة التي تبذلها الأمم المتحدة ومصر، وتحث الطرفين على ضبط النفس، وتذكّر بضرورة حماية المدنيين والامتثال للقانون الإنساني، كما تذكّر بأن الاستقرار المستدام في غزة لن يتحقق إلا في إطار نظام يجري التفاوض عليه، ويتحقق من ناحيةٍ، عن طريق العودة التامة للسلطة الفلسطينية، ومن ناحيةٍ أخرى من خلال رفع الحصار الذي يترافق مع تقديم ضمانات ذات مصداقية لأمن إسرائيل.
وفضلاً عن ذلك، تدعو فرنسا إلى استئناف عملية السلام في الشرق الأوسط الرامية إلى إقامة دولتين، إسرائيل وفلسطين، تتعايشان بسلام وأمن جنباً إلى جنب ضمن حدود معترفٍ بها بموجب القانون الدولي وفي إطار المعايير المتفق عليها دولياً.