في جولة أوروبية للحصول على تطمينات وتأكيدات بشأن دعم حكومة الوفاق الوطني، انطلاقا من إيطاليا وألمانيا، يلتقي رئيس المجلس الرئاسي الليبي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج يوم الأربعاء في باريس الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.
وتناولت المحادثات بين الرئيسين تطورات الازمة الليبية وتداعيات الاعتداء الذي تتعرض له العاصمة طرابلس.
وأكد السيد الرئيس خلال المحادثات على موقف حكومة الوفاق الوطني الثابت بالتصدي للقوات المعتدية دفاعاً عن العاصمة وحماية للشعب، وقال أن دعوات وقف إطلاق النار يجب أن تقترن بانسحاب القوات المعتدية وعودتها من حيث جاءت، مؤكداً بأن أي آلية يقترحها المجتمع الدولي في هذا الأمر يجب أن تحقق هذا المطلب العادل.
وأضاف السيد الرئيس خلال اللقاء الذي عقد بقصر الاليزيه، أن قاعدة المفاوضات للوصول إلى حل سياسي تغيرت بعد ما وقع من اعتداء ، وأن على المنطقة الشرقية العمل على اختيار ممثلين لهم من سياسيين ونخب وأعيان للعودة للمسار السياسي، فلم يعد حفتر أو عقيلة صالح شركاء في الحوار أو التفاوض.
وأضاف السيد الرئيس خلال اللقاء الذي عقد بقصر الاليزيه، أن قاعدة المفاوضات للوصول إلى حل سياسي تغيرت بعد ما وقع من اعتداء ، وأن على المنطقة الشرقية العمل على اختيار ممثلين لهم من سياسيين ونخب وأعيان للعودة للمسار السياسي، فلم يعد حفتر أو عقيلة صالح شركاء في الحوار أو التفاوض.
وقال السيد الرئيس أن ما ينشر تباعاً من تقارير عن تدخل فرنسي مساند للقوات المعتدية خلق رأي عام ليبي غاضب من فرنسا، وكان ذلك واضحاً خلال المظاهرات الحاشدة التي شهدتها طرابلس، لذا من الضروري ان تتم إدانة هذا الهجوم بوضوح وعدم تسوية المعتدي بالمعتدى عليه.
من جهته تحدث الرئيس ماكرون مرحبا بزيارة السيد الرئيس إلى باريس، مؤكداً أن فرنسا تدعم حكومة الوفاق الوطني، وقال انه يتفهم موقف السيد الرئيس، معلناً معارضته للاعتداء على طرابلس، داعياً إلى الالتزام بمبادرة الامم المتحدة لحل سياسي شامل في ليبيا، وقال أن فرنسا ستبذل جهودها في هذا الاتجاه.
من جهته تحدث الرئيس ماكرون مرحبا بزيارة السيد الرئيس إلى باريس، مؤكداً أن فرنسا تدعم حكومة الوفاق الوطني، وقال انه يتفهم موقف السيد الرئيس، معلناً معارضته للاعتداء على طرابلس، داعياً إلى الالتزام بمبادرة الامم المتحدة لحل سياسي شامل في ليبيا، وقال أن فرنسا ستبذل جهودها في هذا الاتجاه.