أثار مواطن كويتي ضجة لوزارة الداخلية الكويتية على وسائل التواصل الإجتماعي، بتوثيقه بالصورة والصوت إزدحام المراجعين من الوافدين أمام مقر الوزارة لإتمام معاملاتهم، تحت الشمس و في شهر رمضان المبارك.
وأظهر المقطع، الذي تم تداوله بشكل كبير بين النشطاء، ازدحام عدد كبير جدًا من المراجعين أمام المركز، والذين ظهر على معظمهم التعب نتيجة انتظارهم الطويل أمام المركز لإنهاء معاملاتهم، مع تواجد موظف واحد مسؤول عن إنجاز هذه المعاملات.
وقال ناشر الفيديو أيعقل موظف واحد يقدر على كل هذه المعاملات، لماذا لا يتم تخصيص أكثر من موظف لإنهاء معاملات المساكين، وهم واقفين تحت الشمس وفي رمضان، وتفاعل المراجعون مع الناشط الذي قام بتوثيق لحظات انتظارهم الطويلة في أجواء رمضان والصيام، حيث قال بعضهم إنهم يتواجدون منذ الساعة الرابعة فجرًا، والذين بدت عليهم آثار الإرهاق.
ومنهم من لم يحالفه الحظ لإتمام المعاملة في نفس اليوم، حيث ينتهي الدوام ويضطر للعودة في اليوم التالي.
ومنهم من لم يحالفه الحظ لإتمام المعاملة في نفس اليوم، حيث ينتهي الدوام ويضطر للعودة في اليوم التالي.
هل يجوز ياوزارة الداخلية تعذيب هؤلاء البشر المساكين ارحموهم عاملوهم بإنسانية— عهدي فهد المرزوق (@AhdiAlmarzouq) 9 maggio 2019
مانلومهم اذا كرهونا ،مسؤولين الداخلية الظاهر ماتهمهم سمعة الكويت .
زيدوا هذه المراكز وموظفيها والله ماكثر موظفين الداخلية pic.twitter.com/pRBfstNv90
وقال ناشر الفيديو الذي لسعه الدبور، وهو المدير المالي السابق للخطوط الجوية الكويتية، عهدي فهد المرزوق ما نصه :”هل يجوز ياوزارة الداخلية تعذيب هؤلاء البشر المساكين ارحموهم عاملوهم بإنسانية..مانلومهم اذا كرهونا، مسؤولين الداخلية الظاهر ماتهمهم سمعة الكويت.زيدوا هذه المراكز وموظفيها والله ما كثر موظفين الداخلية”.