قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عدم زيادة عدد الفرق المشاركة في كأس العالم في قطر عام 2022.
في بيان يوم الخميس، قال الفيفا إنه سيتخلى عن اقتراح بتوسيع البطولة إلى 48 فريقًا لأنه لم يكن لديه الوقت الكافي لدراسة كيفية تطبيق هذا القرار.
وجاء في البيان "بالتالي ستبقى بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 كما هو مخطط لها في الأصل مع 32 فريقًا".
اقترح رئيس الفيفا الإيطالي، دْجانّي إينفانتينو، آفاق توسيع بطولة 2022 لأول مرة، وقال أيضًا إن الفيفا يستكشف فكرة إضافة دول مضيفة إضافية.
ولكن يبدو أن الخلاف الدبلوماسي المستمر بين قطر والعديد من جيرانها أدى إلى تعقيد هذه الفكرة.
قطعت الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والبحرين ومصر العلاقات السياسية والتجارية والنقل مع قطر في يونيو 2017. واتهموا قطر بدعم الإرهاب، وهو ما تنفيه.
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في مارس أن الفيفا يفكر في سلطنة عمان والكويت - وهما دولتان محايدتان في النزاع - كمضيفين لمباريات إضافية خلال كأس العالم 2022.
في نفس الشهر، صرح مسؤول من دولة الإمارات العربية المتحدة أن موافقة قطر على تقاسم رسوم الاستضافة يمكن أن تساعد في تخفيف التوترات الدبلوماسية المستمرة.
وقال محمد الرميثي رئيس الهيئة العامة للرياضة في الإمارات لصحيفة "فاينانشيال تايمز": "رسالتي إليهم [قطر] هي: دعنا نأخذ هذه الأزمة بعيداً عنا ونركز على كرة القدم".
كان قرار الفيفا لعام 2010 بمنح قطر كأس العالم مثار جدل.
واجهت الدولة الخليجية انتقادات لاستخدامها العمال المهاجرين لبناء بعض منشآت كأس العالم، واتهمت بتلقي رشاوى أثناء عملية تقديم العطاءات.
كان المناخ الحار في قطر مدعاة للقلق أيضًا، حيث كانت الأسئلة تدور حول ما إذا كان سيتم تنظيم كأس العالم هناك في الصيف ، عندما تصل درجات الحرارة إلى ما يقرب من 50 درجة مئوية.
