انتزع أتالانتا برغامو نقطة مهمة للغاية في إطار سعيه للعب في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل حين عاد بالتعادل من أرض منافسه بطل الدوري الإيطالي يوفنتوس 1-1 في المرحلة 37 قبل الأخيرة.
وبعد سلسلة من الفرص للفريقين، وجد يوفنتوس نفسه متخلفاً في الدقيقة 33 عندما حصل أتالانتا على ركلة ركنية في الجهة اليمنى، فوصلت الكرة إلى أندريا ماسييلو الذي حولها عند القائم القريب فواصلت طريقها حتى القائم البعيد حيث كان السلوفيني يوسيب إيليشيتش متربصاً، فتابعها في شباك الحارس البولندي فويتشخ تشيشني، مانحاً فريقه هدفه الـ100 هذا الموسم في جميع المسابقات، وهو رقم لم يصل له أي فريق حتى يوفنتوس.
وانتهى الشوط الأول على هذه النتيجة وبقي الوضع على حاله رغم محاولات يوفنتوس الذي ودعه بارزالي في الدقيقة 60 بالدموع والعناق لاسيما مع أليغري، تاركاً مكانه للمهاجم الكرواتي ماريو ماندزوكيتش الذي غير مجرى الأمور وأهدى "السيدة العجوز" التعادل بهدف رائع بعدما انقض على الكرة اثر عرضية من الكولومبي خوان كواردادو وحولها بحنكة من زاوية صعبة بين ساقي الحارس بيارلويجي غوليني وإلى الشباك (80).
وحاول يوفنتوس أن يخرج من اللقاء منتصراً لكن جهوده باءت بالفشل وأكمل ثوانيه الأخيرة بعشرة لاعبين بعد طرد فيديريكو برنارديسكي إثر تدخل متهور على مشارف منطقة الضيوف (3+90).
وفي نهاية المطاف ورغم فشله في تحقيق الفوز لمرحلة رابعة على التوالي، تجنب يوفنتوس أقله أن يحتفل بلقبه الثامن توالياً بين جمهوره بهزيمة لو تحققت، لكانت الأولى أمام أتالانتا في الدوري منذ 3 فبراير 2001.
وبهذا التعادل، بقي مصير أتالانتا بين يديه في ما يخص مشاركته الأولى في دوري الأبطال، بل أنه صعد الى المركز الثالث برصيد 66 نقطة وبفارق المواجهتين المباشرتين عن إنتر ميلان بعد الخسارة المذلة التي تلقاها الأخير على يد مضيفه نابولي 4-1