بعد سلسلة جولات لروما، وبرلين وباريس، طلبا للدعم النصرة والرضى، جاءت محطة لندن، حيث استقبلت، اليوم، رئيسة الوزراء البريطانية رفقة وزير الخارجيتها رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فائز السراج، في العاصمة.
وأكدت الوزيرة ماي على أن ابريطانيا تواصل تشجيع التوجه نحو وقف إطلاق النار والعودة إلى الحوار السياسي بقيادة الأمم_المتحدة دون أي مماطلة.
كما أكدت على أن الحل للصراع في ليبيا لا يمكن أن يكون عسكريا.
رئيس المجلس الرئاسي يجري محادثات مع رئيسة وزراء بريطانيا في لندن
كما تناولت المحادثات التي حضرها عدد من مسؤولي الحكومة البريطانية والوفد المرافق للسيد الرئيس، الأزمة الليبية وتداعيات الاعتداء الذي تتعرض له العاصمة طرابلس وضواحيها.
ورحبت السيدة ماي بزيارة السيد الرئيس إلى لندن، وجددت التزام بلادها بدعم حكومة الوفاق الوطني، كما أكدت أنه لا مكان لحل عسكري للأزمة الليبية، ولابد من إيقاف الهجوم على طرابلس، والعودة للحوار والمسار السياسي وفقاً لخطة الأمم المتحدة للسلام في ليبيا، كما نددت السيدة ماي بكافة الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيين والأبرياء جراء التصعيد العسكري على العاصمة، مؤكدة أن حكومتها ستستمر في العمل ومن خلال مجلس الأمن على ايجاد حلول توافقية لوقف إطلاق النار.
من جانبه عبر السرّاج عن تقديره للموقف البريطاني الذي أدان الاعتداء فور وقوعه، وأكد على استمرار المقاومة دفاعاً عن العاصمة وإلى أن يندحر المعتدين وتعود القوة المعتدية من حيث أتت، مذكراً بأن الاعتداء وقع في وجود الأمين العام للأمم المتحدة في طرابلس، وبينما يستعد الليبيون لعقد المؤتمر الوطني الجامع وفق مبادرة الأمم المتحدة، وهذا يدل على استهتار حفتر بالهيئة الممثلة للمجتمع الدولي وما قدمته من مبادرات لحل الازمة.
بالإضافة إلى ذلك، أثنى السراج على دور بريطانيا في مجلس الأمن ووضوح موقفها من المعتدي، وسعيها الدائم لدعم استقرار ليبيا، وإيجاد حلول عملية للخروج من الأزمة الراهنة.
رئيس المجلس الرئاسي يجري محادثات مع رئيسة وزراء بريطانيا في لندن
كما تناولت المحادثات التي حضرها عدد من مسؤولي الحكومة البريطانية والوفد المرافق للسيد الرئيس، الأزمة الليبية وتداعيات الاعتداء الذي تتعرض له العاصمة طرابلس وضواحيها.
ورحبت السيدة ماي بزيارة السيد الرئيس إلى لندن، وجددت التزام بلادها بدعم حكومة الوفاق الوطني، كما أكدت أنه لا مكان لحل عسكري للأزمة الليبية، ولابد من إيقاف الهجوم على طرابلس، والعودة للحوار والمسار السياسي وفقاً لخطة الأمم المتحدة للسلام في ليبيا، كما نددت السيدة ماي بكافة الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيين والأبرياء جراء التصعيد العسكري على العاصمة، مؤكدة أن حكومتها ستستمر في العمل ومن خلال مجلس الأمن على ايجاد حلول توافقية لوقف إطلاق النار.
من جانبه عبر السرّاج عن تقديره للموقف البريطاني الذي أدان الاعتداء فور وقوعه، وأكد على استمرار المقاومة دفاعاً عن العاصمة وإلى أن يندحر المعتدين وتعود القوة المعتدية من حيث أتت، مذكراً بأن الاعتداء وقع في وجود الأمين العام للأمم المتحدة في طرابلس، وبينما يستعد الليبيون لعقد المؤتمر الوطني الجامع وفق مبادرة الأمم المتحدة، وهذا يدل على استهتار حفتر بالهيئة الممثلة للمجتمع الدولي وما قدمته من مبادرات لحل الازمة.
بالإضافة إلى ذلك، أثنى السراج على دور بريطانيا في مجلس الأمن ووضوح موقفها من المعتدي، وسعيها الدائم لدعم استقرار ليبيا، وإيجاد حلول عملية للخروج من الأزمة الراهنة.