الأزمة الليبية أزمة مصالح غربية، سفينة حربية فرنسية في ميناء حفتر وترمب يتخلى عن السراج

أدلة جديدة عن الدعم الفرنسي للجنرال حفتر: "سفينة حربية في ميناء راس لانوف"، في الوقت نفسه دونالد ترمب، الرئيس الأمريكي، يفرغ السراج في سلة المهملات.

شوهدت سفينة حرب فرنسية راسية لعدة ساعات في ميناء راس لانوف، في شرق ليبيا، الذي تسيطر عليه قوات الماريشال خليفة حفتر، التي تشن في هذه الأيام هجوما على العاصمة طرابلس.

وذكر مراسل لتلفزيون الجزيرة الإخباري  أن السفينة كانت ستفرغ بعض الزوارق البخارية. أما بالنسبة للمصادر الأخرى ، كانت بدلاً من ذلك بمثابة محطة فنية للتزود بالوقود. على أي حال، حذّر قائد حكومة البحرية في اتفاق طرابلس الوطني، رضا عيسى، من أن أي تسلل إلى داخل البلاد سيكون بمثابة "محاولة انتحارية".
في هذه الأثناء، تخلى دونالد ترمب عن الوزير الأول الليبي فايز السراج ومد يده التي تنطلق فارغة وتعود مملوءة إلى الرجل القوي خليفة حفتر لدعم هجومه على طرابلس. وقال إمايك بومبيو،  وزير الخارجية الأمريكية، الثعلب الماكر المتخصص في إدكاء نار العداوة بين العرب: "ذا تأكد التحول المفاجىء الذي بلغته الأزمة الليبية بينما يرتفع عدد الضحايا إلى 278 وعدد النازحين إلى 36 ألف فإن الحل الدبلوماسي سيكون في محل خطر، ما يعقد أيضا اللعبة الكبيرة حول مستقبل هذا البلد الشمال إفريقي، ليقصي حتى إيطاليا ودورها المتحكم في القيادة.
ترمب قد يكون أعطى شخصيا الضوء الأخضر لحفتر لتحريك قواته بإطمئنان للهجوم على العاصمة الليبية في مكالمة هاتفية جرت بينه وبين حفتر في الـ15 أبريل، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبيرغ للأنباء، حسب ما نقله ثلاثة مصادر قيادية أمريكية.