مجلة إيطالية تتساءل: "أين الأميرة للا سلمى زوجة ملك المغرب المختفية في العدم؟" - الإيطالية نيوز

مجلة إيطالية تتساءل: "أين الأميرة للا سلمى زوجة ملك المغرب المختفية في العدم؟"


لفت انتباه وسائل إعلامية إيطالية عدم وجود الأميرة سلمى، زوجة ملك المغربية، محمد السادس، في صورة تذكارية التقطتها العائلة الملكية بالقصر الملكي بالرباط مع البابا الفاتيكان خلال زيارته التاريخية للمغرب في الـ30 و31 مارس الماضي.

في هذا الصدد، تساءلت مجلة "ماري كلير"، المختصة بكل مايتعلق بالنساء، عن سبب غياب الأميرة سلمى، قائلة بأن في المغرب يوجد لعز غامض يتحدث بشأنه الكثيرون من المواطنين المغاربة في صمت وحذر شديد. 

وأضافت المجلة قائلة بأن الأميرة للا سلمى لم تظهر على الملأ منذ أكثر من 14 شهرا، وكان من المتوقع على الأقل رؤيتها في الصورة الرسمية التي التقطت أثناء زيارة البابا فرانتشيسكو للمغرب في أواخر مارس. بعكس ذلك، في تلك اللقطة، يوجد جميع أفراد العائلة المالكة ما عدا هي. 

وأضافت المجلة قائلة أنه من الحتمي الآن أن السر يكتنف إسم السيدة الأولى في البلد الشمال إفريقي بسبب مكانتها الإجتماعية وجمالها، وأيضا بسبب قصتها المشابهة لقصة بطلة الحكايات الخرافية، إذ كانت تعتبر المغربية المعادلة لـ"رانيا"، زوجة ملك الأردن، اللتان تتقاسمان صداقة قوية. وتساءلت مجلة "ماري كلير": "بالنسبة لمن هو ليس مغربي، هل يحق له أن يتساءل: اين للا سلمى؟

ولدت الأميرة في الـ10 مايو 1978 في عائلة بسيطة، تحمل إسم سلمى بناني. الأب كان يعمل مدرسا في مدرسة بمدينة فاس، أما الأم توفيت عندما كان عمرها ثلاث سنوات فقط، بعد صراع طويل مع مرض السرطان. ترعرعت في كنف جدتها في حي شعبي بالعاصمة المغربية الرباط، وفي المدرسة سطع نجمها على الفور كطالبة مميزة.

كانت الطالبة سلمى، قبل أن تصبح أميرة، تتابع دراستها في الثانوية العلمية وواصلت جميع المراحل التعليمية حتى التخرج في الهندسة. ومن الأسماء المستعارة الأخرى التي تحملها الأميرة "سندريلا المغرب"، لأن قصة الحب التي ربطتها بالملك تبدو أنها انبعثت فعلا من كتاب القصص. الإثنان التقيا لأول مرة في مقر لمجموعة "أونا غروب"، الشركة الأخطبوط العملاق المملوكة للعائلة المالكة.

في سنة 1999، عملت سلمى مهندسة في شركة "أومنيوم نورث أفريكا". أنا التفاصيل الرومانسية لقصتها مع الملك فيحجبها غطاء سميك من الخصوصية، لدرجة يكاد من المستحيل التجسس عليها. بعد ثلاثة سنوات من اللقاء الأول، في سنة 2002، أعلن محمد السادس زواجه للشعب المغربي. وللمرة الأولى في تاريخ الملكية المغربية تكسر التقاليد بعرض الملك زوجته على الناس قبل حفل الزواج.