نشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية، تقريرا كشفت فيه عن أن طائرات إماراتية من دون طيار شنّت غارات على العاصمة الليبية طرابلس، ليلة أمس الأحد، وذلك في ظل الدعم الذي تقدمه أبوظبي لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، في عمليته العسكرية هناك.
وهزت عدة غارات جوية طرابلس بعد أن شارك، لأول مرة، الطيران المسلح بدون طيار، في تصعيد خطير للهجوم الذي ينفذه حفتر من أجل السيطرة على العاصمة وخلع حكومة الوفاق المعترف بها دولياً.
وقال مراسل لرويترز والعديد من سكان طرابلس إنهم رأوا طائرة تدور لأكثر من 10 دقائق فوق العاصمة في ساعة متأخرة يوم السبت وإنها أطلقت صوت طنين قبل فتح النار على عدة مناطق. وأضافوا قائلين أن الضربات تلك الطائرات المسيرة عن بعد بدون طيار تحدث ضجيجًا مختلفًا بشكل ملحوظ عن الضربات الصاروخية.
وأكدت صحيفة “الغارديان” أن الإمارات كانت قد بنت منشأة للطائرات من دون طيار في قاعدة الخادم الجوية جنوبي طرابلس، عام 2016، موضحة أن طائرات حفتر قديمة، ما يجعل من المرجح أن تكون الطائرات التي نفذت الغارات هي طائرات مسيرة.
وسمع صوت طائرة مرة أخرى بعد منتصف الليل، حلقت لأكثر من 10 دقائق قبل أن يهز انفجار قوي الأرض. ويقول خبراء إن الطائرات المقاتلة التي يتوفر عليها المشير خليفة حفتر حفتر متقادمة لا يمكنها الطيران ليلا، ما يجعل من المرجح للغاية أن طائرات بدون طيار كانت متورطة.
ويحظى حفتر، بحسب “الغارديان”، بدعم سعودي إماراتي ومصري بهدف السيطرة على طرابلس والإطاحة بالحكومة الليبية المعترف بها من قبل الأمم المتحدة، والتي يرأسها فائز السراج.
ويقول بيتر مليت، سفير المملكة المتحدة السابق في ليبيا، للصحيفة: “إن استخدام الطائرات بدون طيار يعد تصعيداً كبيراً ومأساوياً، وسيزيد من عدد الإصابات في ليبيا”.
من جهته قال أنس القماطي، مدير معهد “صادق” (مركز فكري ليبي): “إن دخول الحرب على طرابلس يعد مرحلة جديدة وخطيرة (..) ليبيا على وشك أن تتحول إلى يمن آخر”.
وأضاف: “لقد وعد حفتر بالحفاظ على السلام والاستقرار، وهذه خرافة، في ظل الضربات الجوية بواسطة الطائرات الإماراتية من دون طيار لا يمكن تحقيق الوحدة”.
وقدرت الأمم المتحدة مقتل 227 شخصاً وإصابة أكثر من ألف آخرين خلال أسبوعين من بدء العملية العسكرية في طرابلس، كما أدت إلى نزوح أكثر من 16 ألف شخص.
وأدى الهجوم الذي يقوده حفتر إلى إغلاق مطار طرابلس العاصمة، وقطع الخطوط الجوية عن مدينة يعيش فيها قرابة 2.5 مليون شخص، في حين ظل مطار مصراته الواقعة على بعد 130 ميلاً إلى الشرق يعمل.
ويبدو أن الغارات الجوية على طرابلس، التي بدأت فعلياً قبل نحو أسبوع، تعكس حصول حفتر على الضوء الأخضر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مكالمة هاتفية جرت بينهما الأسبوع الماضي.
وقال مراسل لرويترز والعديد من سكان طرابلس إنهم رأوا طائرة تدور لأكثر من 10 دقائق فوق العاصمة في ساعة متأخرة يوم السبت وإنها أطلقت صوت طنين قبل فتح النار على عدة مناطق. وأضافوا قائلين أن الضربات تلك الطائرات المسيرة عن بعد بدون طيار تحدث ضجيجًا مختلفًا بشكل ملحوظ عن الضربات الصاروخية.
وأكدت صحيفة “الغارديان” أن الإمارات كانت قد بنت منشأة للطائرات من دون طيار في قاعدة الخادم الجوية جنوبي طرابلس، عام 2016، موضحة أن طائرات حفتر قديمة، ما يجعل من المرجح أن تكون الطائرات التي نفذت الغارات هي طائرات مسيرة.
وسمع صوت طائرة مرة أخرى بعد منتصف الليل، حلقت لأكثر من 10 دقائق قبل أن يهز انفجار قوي الأرض. ويقول خبراء إن الطائرات المقاتلة التي يتوفر عليها المشير خليفة حفتر حفتر متقادمة لا يمكنها الطيران ليلا، ما يجعل من المرجح للغاية أن طائرات بدون طيار كانت متورطة.
ويحظى حفتر، بحسب “الغارديان”، بدعم سعودي إماراتي ومصري بهدف السيطرة على طرابلس والإطاحة بالحكومة الليبية المعترف بها من قبل الأمم المتحدة، والتي يرأسها فائز السراج.
ويقول بيتر مليت، سفير المملكة المتحدة السابق في ليبيا، للصحيفة: “إن استخدام الطائرات بدون طيار يعد تصعيداً كبيراً ومأساوياً، وسيزيد من عدد الإصابات في ليبيا”.
من جهته قال أنس القماطي، مدير معهد “صادق” (مركز فكري ليبي): “إن دخول الحرب على طرابلس يعد مرحلة جديدة وخطيرة (..) ليبيا على وشك أن تتحول إلى يمن آخر”.
وأضاف: “لقد وعد حفتر بالحفاظ على السلام والاستقرار، وهذه خرافة، في ظل الضربات الجوية بواسطة الطائرات الإماراتية من دون طيار لا يمكن تحقيق الوحدة”.
وقدرت الأمم المتحدة مقتل 227 شخصاً وإصابة أكثر من ألف آخرين خلال أسبوعين من بدء العملية العسكرية في طرابلس، كما أدت إلى نزوح أكثر من 16 ألف شخص.
وأدى الهجوم الذي يقوده حفتر إلى إغلاق مطار طرابلس العاصمة، وقطع الخطوط الجوية عن مدينة يعيش فيها قرابة 2.5 مليون شخص، في حين ظل مطار مصراته الواقعة على بعد 130 ميلاً إلى الشرق يعمل.
ويبدو أن الغارات الجوية على طرابلس، التي بدأت فعلياً قبل نحو أسبوع، تعكس حصول حفتر على الضوء الأخضر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مكالمة هاتفية جرت بينهما الأسبوع الماضي.