بعد 48 ساعة من الاعتراف الذي قُدم إلى شرطة الكارابينايري ببمدينة تورينو، لا تزال هناك شكوك حول حقيقة التصريحات التي أدلى بها المغربي سعيد، البالغ من العمر 27 عامًا، الذي اعترف بقتل الشاب الإيطالي "ستيفانو ليو" ، على ضفة نهر البو المسماة ب "موراتسي" في 23 فبراير الماضي.
إن كلماته ودوافعه التي وضّح بها أسباب الجريمة ("لقد قتله لأنه كان سعيدًا جدًا وأردت التخلص من مستقبله") تثير الكثير من الشكوك لدى المحققين: هذا ما كان معروفًا من دوائر التحقيق في مكتب المدعي العام. وحسب المعلومات المكشوف عنها، حسب ما اطلعت عليه الإيطالية نيوز، جرى اغتيال المواطن الإيطالي "ليو" بطعنة في الحلق وهو يمشي على كورنيش نهر "بو"، وهو تفسير قدمه سعيد لا يعتبر مقنعًا تمامًا.
ومع ذلك ، يبدو من المؤكد حتى الآن أنه كان بطل الجريمة ، نظرًا لوجود مقاطع فيديو تثبت وصوله إلى منطقة الجريمة، ناهيك عن أن الرجل قدم تفاصيل لم يكشف عنها المحققون. لكن الشكوك لا تزال قائمة.