تحارب الحقد والكراهية وحرض عليها، بدليل أنها تنشر منشورا تدعو فيه متابعيها المواطنين الإيطاليين إلى الدفاع عن أرضهم وتحريضهم على طرد المسلمين من أوروبا، طبعا خارج القانون، لأن من يخول له القيام بهذه العمليات وتطبيق القانون هي السلطات المختصة وليس الموطنين لأن المواطنين يخضعون للقانون ويتقيدون به.
حرضت عمدة بلدية "كاشينا"، الواقعة في محافظة "بيزا"، بإقليم توسكانا، سوزانّا تشيكّاردي"، بسبب محرقة كاتدرائية نوتردام، في باريس، على طرد المسلمين الذين يرضون بالثقافة الغربية.
وقالت سوزانا - سياسية تنتمي لحزب ليغا نورد المعادي للأجانب، بالأخص المسلمين العرب - في تدوينة تنبعث منها نثانة الكراهية نشرتها على الفايسبوك: " الكثير من المسلمين ابتهجوا بسبب هذه الضربة في قلب الثقافة الغربية وللأسف الكثير من هؤلاء يعيشون في دول أوروبية. ببساطة، كثير من الأغبياء ولكن الكثيرون الأخرون يكنون حقدا عميقا لأوروبا، لتاريخنا ولحضاراتنا."
وأضافت صانعة الحقد ومصدرة الكراهية، سوزانا تشيكاردي: "الآن، وبما أننا لن نبقى هنا لتمييز الأغبياء عن عديمي النية الجاهزون لفعل أي شيء، أعتقد (يقين) أنه من الضروري طرد جميع الأجانب الذين يظهرون بعض الأفكار ويكنون الكراهية في حقنا."
وختمت معلمة الكراهية تدوينتها: "إن أوروبا لا يجب أن تواصل تربية الثعابين في حضنها!. أولا إيطاليا، فدافع عن أرضك!"
