فجّرت مشاركة راقصات إسرائيليات بينهم متحوّلون جنسيًا، في مهرجان “بيلّي” الراقص المقرر انطلاق فعالياته بمدينة مراكش في 10 يونيو المقبل، حالة غضب واسعة في المغرب.
وندد “المرصد المغربي لمناهضة التطبيع” (غير حكومي)، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، بالخطوة واصفا إياها بـ”النشاط التخريبي”.
وقال المرصد: “في سياق تداعيات الجريمة الصهيونية الأخيرة بالمغرب عبر شبكة تجنيس صهاينة بالجنسية المغربية (!!) .. الصهاينة يمعنون في إهانة المغرب دولة و شعبا بإعلانات جديدة عن حفل رقص خليع بمراكش بمشاركة راقصات اسرائيليات بينهم متحولون جنسيا ..!!!”.
ويأتي الحفل في إطار مهرجان “بيلي” الراقص المقرر انعقاده بمدينة مراكش في العاشر من يونيو المقبل. وحمل المرصد الدولة المسؤولية الكاملة إزاء هذا النشاط بحق السيادة الوطنية ومشاعر الشعب المغربي. ولفت إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد “توقيف شبكة لتجنيس الإسرائيليين بالبلاد”.
وأعلنت سلطات الأمن في وقت سابق من الشهر الحالي، توقيف إسرائيلييْن اثنين بشبهة تزوير وثائق إدارية وجوازات سفر. وفي مارس المنصرم، أعلنت توقيف 5 إسرائيليين يشتبه بتورطهم في تزوير جوازات سفر ووثائق مغربية.