وزير الداخلية الإيطالية، سالفيني، في تصريح يميّز بين الهجوم الإرهابي ضد مسجدين في نيوزيلاندا: "التطرف الوحيد الذي يستوجب الانتباه هو الإسلامي" - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

السبت، 16 مارس 2019

وزير الداخلية الإيطالية، سالفيني، في تصريح يميّز بين الهجوم الإرهابي ضد مسجدين في نيوزيلاندا: "التطرف الوحيد الذي يستوجب الانتباه هو الإسلامي"


الإيطالية نيوز ـ أراد وزير الداخلية ونائب الوزير الأول الإيطالي، ماتيو سالفيني، التعبير عن نفسه في اليوم الذي تعرض 50 مسلما لقتل جماعي داخل مسجدين منفصلين في نيوزيلاندا بينما كانوا آمنين، فقال خلال اجتماع عقده في نابولي يوم أمس: «إن التطرف الوحيد الذي يستحق الاهتمام هو التطرف الإسلامي. أما فصائل اليمين المتطرف واليسار فهو حبيس الماضي...».

وأضاف وزير الداخلية الإيطالية قائلا: "...من الممكن أن تجلب (فصائل) إدانة أخلاقية...ولكن إذا يوجد تطرف، الذي بسببه أوقع نصف الأعمال في الوزارة، فهو تطرف تطرف ذو طابع إسلامي".

وأثارت هذه الجملة، التي قالها نائب رئيس الوزراء في نابولي، سالفيني، الذي يشغل أيضا الأمين العام لرابطة الشمال المناهضة للمهاجرين والأجانب الفقراء رد فعل الوزير الأول الإيطالي السابق، ماتيو رينسي، والأمين العام حاليا للحزب الديمقراطي، ما دفعه للرد على خصمه اللذوذ: «إن سالفيني في هذا اليوم لم يستخدم كلمات ذكية ، لقد ميز بين التطرف الإسلامي وذلك الذي يصيب المسلمين. من الجنون أن نقول "التطرف الإسلامي يقلقني". بدلاً من ذلك، يرفع سالفيني رسالة مبطنة بإسم اليمين المتطرف ليحشوها بذهاء وهو يتحدث كوزير لداخلية البلاد".

وقالت صحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية في تعليق على هذا التصريح التمييزي أن خروج  سالفيني لم يكن خروجًا مرتجلًا لأن الرابطة (ليغانورد، الحزب الذي ينتمي له سالفيني) هاجم أيضا رئيس اتحاد الجاليات الإسلامية بإيطاليا، ياسين لفرم، الذي كان قد تحدث بشأن الهجوم الإرهابي ضد مسجدين في نيوزيلاندا ووصفه بـ"الهجوم الكاره للإسلام".

في هذا الموضوع نفسه قال مستشار بمدينة بولونيا، عاصمة جهة إيميليا رومانيا، وسط إيطاليا، السيد أومبرتو بوسكو: "الارتياح الذي تحدث به لفرم أجده خطيرا وهو يستغل المشهد لوضع من ينتقد الإسلام ومن يستخدم العنف ضد المسلمين في مستوى واحد".