كورييري ديلا سيرا الإيطالية: البطلان المغربي آدم والمصري رامي ينقذان 49 تلميذا من الموت بميلانو - الإيطالية نيوز

كورييري ديلا سيرا الإيطالية: البطلان المغربي آدم والمصري رامي ينقذان 49 تلميذا من الموت بميلانو

آدم في اليمين ورامي على اليسار يبتسمان بعد لقاء مع وزير التعليم ماركو بوسيتّي الذي ذهب لرؤية التلاميذ في "كريما
أشادت وسائل الإعلام بأطفال عرب، رامي وآدم وسمير، الذين لعبوا دور الأبطال بمساهمتهم العظيمة في إنقاذ زملائم في المدرسة من موت حقيقي في بلدة ساندوناتو، جنوب ميلانو.

بعد الطفل المصري رامي (13 سنة)، لعب الطفل المغربي آدم دورا كبيرا في إنقاذ 50 طفلا آخرين، كانوا على متن الحافلة التي اختطفها السائق الإيطالي ذو الأصل السينغالي وحرقها، بعدما أنزل الجميع في بلدة ساندوناتو.

وساهم آدم في إنقاذ رفاقه الصغار بعدما نجح في إخفاء هاتفه الذكي عن السائق المجنون، حوسينو ساي، الذي قام بجمع هواتف الأطفال، حتى ينفذ جريمته في هدوء تام. بفضل مكالمة آدم لوالدته، تمكن رجال الأمن الإيطالي من تعقب الحافلة واللحاق بها، وبالتالي محاصرة السائق وإقناعه بإنزال الصغار.

وبناء على ما روته صحيفة "كورييري الإيطالية" واطلعت عليه الإيطالية نيوز، بهاتف الطفل رامي شحاتة، وهو مصري الجنسية، الهاتف عن السائق، الذي قام بدوره بالاتصال بشرطة كارابينييري خلسة لتحذيرهم بالفخ المميت الذين وجدوا أنفسهم فجأة فيه، اتصل الطفل المغربي آدم، وهو من أصول مدينة فاس و مولود في إيطاليا بوالدته ورجال الأمن وزودهم بالموقع الذي كان توجد فيه الحافلة، ما سهل عملية اللحاق بها.
وطالبت والدة آدم، السيدة حسناء، الجمعة الماضية، بمنح الجنسية الإيطالية لإبنها، تماما كما فعل والدا التلميذ المصري رامي. وقالت السيدة حسناء: "إن إيطاليا هي بلد هؤلاء الأطفال الصغار بغض النظر عن كونهم تحلوا بالشجاعة. كان من الجميل منح الجنسية له أيضا.