روما - يدين الاتحاد الإسلامي الإيطالي الهجمات الإرهابية ضم مسجدين في بلدة كرايستشيرش، الواقعة في نيوزيلاندا، ويعرب عن تعازيه القلبية لعائلات الضحايا وللحكومة، ولجميع مواطني نيوزيلندا.
وقال الاتحاد الإسلامي الإيطالي، في بيان وقعه الرئيس مصطفى الحجراوي، أنه يساوره قلقًا خاصًا من أن المعتدي الإرهابي بدأ جنونه القاتل من خلال الاستماع إلى الأغاني التي تمجد مجرمي الحرب في أوروبا ، مستوحاة من الإيديولوجية نفسها وراء السلسلات الحزينة التي حدثت في بلدنا.
كما قال رئيس الاتحاد الاسلامي الايطالي: "نحن نثق في مؤسساتنا الديمقراطية ، وفي القضاء وفي قوات الأمن التي لا تقلل من شأن هذه الأيديولوجية ونوفر لها برامج الوقاية والحماية الكافية ضد هذا التهديد الخطير للمواطنين في إيطاليا."
وأردف قائلا في البيان: "الإيطاليون ليسوا عنصريين. يوجد في بلدنا أغلبية كبيرة من المواطنين الرائعين والمرحبين ، الذين لا يعترفون بأنفسهم طرفا من أيديولوجية الكراهية، والذين لم يترددوا في الاعتراف بالمجزرة في نيوزيلندا كعمل جنون إرهابي و لا إنساني.
وقال الحجراوي انه الاتحاد الاسلامي الإيطالي تلقى رسائل تقارب وتضامن كثيرة كأساس للاعترافات الدينية الأخرى ، ومن المؤسسات والمواطنين الذين انضموا إليهم تلقائيًا في الصلاة لبناء جسم محصن ومنيع ضد الإرهاب، ما يؤكد بحزم عل. تجديد الالتزام بالحوار الأخوي والودي بين الثقافات والأديان.
في الأخير خصص الاتحاد الإسلامي الإيطالي دعاء خاصا لبلدنا الثاني إيطاليا قائلا " نسأل الله أن يحمي ويحافظ على بلدنا وجميع المواطنين في إيطاليا من أيديولوجية الكراهية الشريرة هذه.
نسأل الله أن يساعدنا على مواصلة زرع بذور السلام في جميع الأراضي التي نعيش فيها."
