تعرضت مدرسة إسلامية بمدينة نيوكاسل، شمالي بريطانيا، الثلاثاء، لاعتداء نفذه قاصرون.
وقال مدير المدرسة، إمام عبد المحيط، إن الجيران أبلغوا الشرطة بالحادث، وأنه وصل المكان مع عناصر الأمن.
وأضاف أن 6 قاصرين دخلوا مسجد المدرسة، حيث رشوا مواد إشعال بعد تحطيم نوافذ وتمزيق مصاحف، مشيرا إلى أنهم كانوا يعتزمون إحراق المكان.
وتابع أن القاصرين تمكنوا من الفرار، إلا أن الشرطة قبضت عليهم لاحقا. وأشار إلى أن منفذي الهجوم كانوا يتحدثون بين بعضهم حول ”الإرهابيين المسلمين“، ويطلقون نكات عنصرية ومسيئة، لدى وصوله مع الشرطة.
ولفت ”عبد المحيط“ أن الاعتداء هو الثاني من نوعه ضد المدرسة خلال شهرين، معربا عن قلقه إزاء تعرضها لاعتداأت أكبر مستقبلا، باعتبارها المدرسة الإسلامية الوحيدة في شمالي البلاد.
وتظهر معطيات رسمية أن الاعتداأت العنصرية والمعادية للإسلام تشهد ارتفاعا كبيرا في بريطانيا منذ هجوم نيوزيلندا الإرهابي.
وتشير بيانات منظمة ”تل ماما“ (رسمية)، أن الهجمات الإسلاموفوبية ازدادت بواقع 600 في المئة بعد الهجوم.
وفي 15 مارس الجاري، استهدف هجوم دموي مسجدين في مدينة ”كرايست تشيرش“ النيوزيلندية، قتل فيه 50 ً شخصا أثناء تأديتهم صلاة الجمعة، وأصيب مثلهم.
وتمكنت السلطات من توقيف المنفذ، وهو أسترالي يدعى بيرنتون هاريسون تارانت، ومثل أمام المحكمة، ووجهت إليه اتهامات بالقتل العمد.
وقال مدير المدرسة، إمام عبد المحيط، إن الجيران أبلغوا الشرطة بالحادث، وأنه وصل المكان مع عناصر الأمن.
وأضاف أن 6 قاصرين دخلوا مسجد المدرسة، حيث رشوا مواد إشعال بعد تحطيم نوافذ وتمزيق مصاحف، مشيرا إلى أنهم كانوا يعتزمون إحراق المكان.
وتابع أن القاصرين تمكنوا من الفرار، إلا أن الشرطة قبضت عليهم لاحقا. وأشار إلى أن منفذي الهجوم كانوا يتحدثون بين بعضهم حول ”الإرهابيين المسلمين“، ويطلقون نكات عنصرية ومسيئة، لدى وصوله مع الشرطة.
ولفت ”عبد المحيط“ أن الاعتداء هو الثاني من نوعه ضد المدرسة خلال شهرين، معربا عن قلقه إزاء تعرضها لاعتداأت أكبر مستقبلا، باعتبارها المدرسة الإسلامية الوحيدة في شمالي البلاد.
وتظهر معطيات رسمية أن الاعتداأت العنصرية والمعادية للإسلام تشهد ارتفاعا كبيرا في بريطانيا منذ هجوم نيوزيلندا الإرهابي.
وتشير بيانات منظمة ”تل ماما“ (رسمية)، أن الهجمات الإسلاموفوبية ازدادت بواقع 600 في المئة بعد الهجوم.
وفي 15 مارس الجاري، استهدف هجوم دموي مسجدين في مدينة ”كرايست تشيرش“ النيوزيلندية، قتل فيه 50 ً شخصا أثناء تأديتهم صلاة الجمعة، وأصيب مثلهم.
وتمكنت السلطات من توقيف المنفذ، وهو أسترالي يدعى بيرنتون هاريسون تارانت، ومثل أمام المحكمة، ووجهت إليه اتهامات بالقتل العمد.