ذكرت قناة "روسيا اليوم" أن رئيس مجلس الشورى السعودي، عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، رفض بند عدم التطبيع مع إسرائيل في البيان الختامي للاتحاد البرلماني العربي الذي يعقد في العاصمة الأردنية عمان.
كما طالبت كلا من مصر والإمارات العربية المتحدة بدورهما بإعادة مناقشة وصياغة البند الـ13 المتعلق بوقف التطبيع مع إسرائيل.
إذ ينص البند على أن «واحدة من أهم خطوات دعم الأشقاء الفلسطينيين تتطلب وقف كافة أشكال التقارب والتطبيع مع المحتل الإسرائيلي، وعليه ندعو إلى موقف الحزم والثبات بصد كل أبواب التطبيع مع تل أبيب».
رئيس مجلس الشورى السعودي، عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ |
وطالب عبد الله آل الشيخ بحذف التوصية بوقف التطبيع مع إسرائيل من بيان مؤتمر البرلمانيين العرب.
بدوره، رفض رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراوني الطلب السعودي والإماراتي والمصري وشدد على أن "الشعوب العربية ترفض جملة وتفصيلا التقارب والتطبيع مع إسرائيل وأن البرلمان العربي يرضخ لإرادة الشعوب العربية".
علنا #السعودية و #مصر و #الإمارات ترفض بند عدم التطبيع مع #إسرائيل في بيان #البرلمان_العربي.— Mahmoud Refaat (@DrMahmoudRefaat) 4 marzo 2019
حكى لنا التاريخ عن #ابن_العلقمي الذي سلم مفاتيح بغداد للمغول، لكنه الان يوثق لأجيال قادمة عشرات إبن العلقمي بالصوت والصورة.
فليبغهم أحد أنه جانب أخلاقي قبل أن يكون سياسي أو قانوني. pic.twitter.com/1K579JzX4w
السعودية والإمارات والأردن بدهم التطبيع مع اسرائيل والرئيس بري رفض وين جماعة السعودية اسرائيلية اكتر من اليهود— adham ادهم (@lllkkkkkvbvhhg) 4 marzo 2019
وفِي نهاية الجدل بقيت الفقرة كما هي ونجح البند الـ13 الذي يدعو إلى وقف التطبيع مع إسرائيل وكافة أشكال التقارب معها.
ونص البند، على أنه "من أهم خطوات دعم الأشقاء الفلسطينيين تتطلب وقف كافة أشكال التقارب والتطبيع مع المحتل الإسرائيلي وعليه ندعو إلى موقف الحزم والثبات بصد كل أبواب التطبيع مع إسرائيل".