ليبيا: رئيس المجلس الرئاسي يلتقي وزير الخارجية الفرنسي في طرابلس - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

ليبيا: رئيس المجلس الرئاسي يلتقي وزير الخارجية الفرنسي في طرابلس

استقبل رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج مساء اليوم الاثنين بمقر المجلس بالعاصمة طرابلس وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان.
وحضر الاجتماع  سفيرة فرنسا لدى ليبيا، بياتريس لوفرابيردوهيلين ، ومستشار الوزير لشمال افريقيا والشرق الأوسط، أوليفي ديكو تيجنيس، ومدير قسم شمال إفريقيا والشرق الأوسط بالخارجية، جيروم بونافونت، ومستشار الرئيس، بول سولير. وحضر عن الجانب الليبي وكيل وزارة الخارجية، لطفي المغربي، والمستشار السياسي للرئيس، طاهر السني ، ومدير الإدارة الاوروبية المكلف، موسى الكيلاني .

وتناول  الاجتماع تطورات الوضع السياسي في ليبيا والعلاقات الثنائية ، والمسائل ذات الاهتمام المشترك.
 ورحب الرئيس بالوزير الفرنسي والوفد المرافق له مشيداً بالعلاقة المتميزة بين البلدين الصديقين  ، وما تبذله فرنسا لتحقيق الاستقرار في ليبيا
وقدم السراج لمحة عن مستجدات الوضعين السياسي والأمني ، مؤكدا على التزام حكومة الوفاق الوطني بالمسار الديمقراطي الذي يشمل توحيد المؤسسات السيادية واجراء انتخابات ، ويقود الى بناء دول مدنية ديمقراطية حديثة وفقا لخطة المبعوث الاممي، غسان سلامة ، وأكد سيادته أن لقاءه التشاوري الأخير في أبوظبي ، يأتي في إطار لقاءاته مع جميع الأطراف الليبية لنقاش سبل الحل للخروج من الأزمة الحالية وتقديم مقترحات توافقية يمكن البناء عليها خلال المؤتمر الوطني الجامع ، مع التأكيد على أن الحل لا يملكه أي طرف لوحده ، بل من الضروري اشراك كافة الليبيين حتى نصل الى الاستقرار المنشود. 

وعبر السراج خلال اللقاء عن امله في ان تتوقف التدخلات السلبية لبعض الدول ، والتي تسببت في اطالة عمر الأزمة وتعقيدها. 
من جهته عبر وزير الخارجية الفرنسي عن سعادته بزيارة ليبيا ، واشاد بما يبذله فايز السراج من جهود لتحقيق الاستقرار في ليبيا  ، ونقل السيد لودريان لسيادته تحيات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون. 

وجدد الوزير الفرنسي التأكيد على دعم بلاده  للحلول السياسية ، وانه لا وجود لحل عسكري للازمة الراهنة ، مشيراً الى دعم بلاده لخطة المبعوث الاممي التي من شأنها العمل على توحيد مؤسسات الدولة وتفضي الى انتخابات رئاسية وبرلمانية نهاية العام ، كما جاء في اتفاق باريس في شهر مايو من العام الماضي.