وافق وزير الداخلية الإيطاليةونائب الوزير الأول ،ماتيو سالفيني، على منح الجنسية للطفل المصري الذي يبلغ من العمر 13 عامًا، والذي طلب المساعدة خلال اختطاف حافلة 51 من قبل مواطن إيطالي من أصل سينغالي، يدعى "أوسينو صاي(Ousseynou Sy)، في ميلانو.
وقال سالفيني معلقا على الموافقة بمنح الجنسية الى الطفل المصري: "يمكن تجاوز القوانين بسبب أفعال المهارة أو الشجاعة"
وأثار موضوع رامي، في الوقت نفسه جرى تهميش الطفل المغربي آدم الحمّامي، جدلا كبيرا في الأيام الأخيرة، إذ قال بونافيدي: "يجب منح الجنسية لرامي". رامي وآدم: "نريد أن نكون في خدمة شرطة كارابينييري"
وفتح وزير الداخلية الإيطالية مفاجأة مبهرة بعد الخلافات في الأيام القليلة الماضية المتعلقة بالنقاش حول Ius soli (اكتساب الجنسية مع الميلاد في إيطاليا)، بحيث قال:" نعم، الجنسية لرامي، لأنه يبدو كما لو يكون إبني". وأضاف سالفيني:"لقد أظهر أنه يفهم قيم هذه البلاد، لكن الوزير مطلوب منه فرض القوانين. بالنسبة لأعمال المهارة أو الشجاعة ، يمكن تجاوز هذه القوانين ".
الجدل في الأيام الأخيرة
في الأيام الأخيرة ، اندلع جدل بعيد بين رامي وسالفيني. وكان وزير الداخلية قد حث الصبي على الترشح وبالتالي انتخابه للبرلمان "إذا كان يريد تعديل القانون لفاءدة اكتساب الجنسية مع الميلاد في التراب الوطني الإيطالي". ورد عليه الطفل المصري البالغ من العمر 13 عامًا: "أود أن أرى ما كان سيقوله سالفيني إذا كنا جميعًا"، وكرر القول: "أريد أن أصبح إيطاليًا ، لقد ولدت هنا." وتحدث وزير العدل ألفونسو بونافيدي أيضًا هذا الصباح مؤيدًا لـ منح الجنسية لرامي: "أعتقد أنه يجب علينا أن ندرك الجدارة ونقدم اعترافًا هامًا للطفل الذي كان قادرًا على أن يكون قوياً وجنب حدوث مأساة عظيمة".
