الإيطالية نيوز ـ عبّر المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث عن غضبه الشديد بسبب الهجوم الإرهابي الذي طال مسجدين خلال صلاة الجمعة في نيوزيلاندا ، والذي راح ضحيته 50 مسلما وإصابة عشرين أخرين.
كما عبّر المجلس عن حزنه الشديد لحدوث هذه المجزرة الجماعية في حق أشخاص كانوا آمنين في أحد بيوت الله وقدم تعازية لعائلات زذوي الضحايا.
وجاء ذلك في بيان رسمي نشره المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث على موقعه الإلكتروني الرسمي، إذ قال فيه حرفيا: استيقظ الناس في الغرب على الحادث الإرهابي المروع والاعتداء الآثم على مسجدين من بيوت الله تعالى يؤدي فيهما المسلمون صلاة الجمعة وهم آمنون.
والمجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث يدين هذا الاعتداء الإرهابي والذي راح ضحيته 49 شهيدا بإذن الله تعالى وعشرات الجرحى، ويرفض بقوة هذا الفعل الشنيع الذى أدى إلى قتلى وجرحى أبرياء مسالمين جاؤوا للعبادة.
كما يؤكد المجلس على رفض كل عمل يريق دماء الأبرياء ويزهق أرواح الآمنين وينشر الفساد فى الأرض، أيا كان منفذه وأيا كان دينه، ذلك أن ديننا الحنيف يحترم النفس الإنسانية، ويرعى حرماتها، ويحرم الإعتداء عليها، ويجعلها من أكبر الكبائر إذ يقول الله تعالى :” أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا.
ويهيب المجلس بالسلطات النيوزيلاندية أن تتحمل مسؤولياتها أمام هذا الحادث الخطير الذي روَّع الآمنين في بيوت الله تعالى، وأن توقع أقصى العقوبات على هؤلاء الإرهابيين ليرتدعوا ويرتدع أمثالهم؛ حماية لأرواح المواطنين ومؤسساتهم، وتأكيداً على حماية الحريات الدينية والشعائر التعبدية لكل طوائف المجتمع.
كما يدعو المجلس الدول الأوروبية ودول العالم أجمع على الوقوف بحزم وجدية أمام ظاهرة الاسلاموفوموبيا والتي أضحت ظاهرة عامة تستهدف المسلمين في عدد من دول العالم ويغذي هذه الظاهرة مواقف من بعض السياسيين والإعلاميين.
وينبه المجلس المسلمين في أوروبا إلى تجنب ردود الأفعال غير المنضبطة والتحلي بروح المسؤولية وإنكار الفعل بصورة حضارية وقانونية .
والمجلس يتقدم بأحر تعازيه إلى عائلات الضحايا، ونسأل الله أن يرحم موتاهم وأن يرزقهم الصبر والسلوان، وأن يحتسبوا ذلك عند الله تعالى . كما يدعو للجرحى بالشفاء العاجل .
كما يؤكد المجلس على رفض كل عمل يريق دماء الأبرياء ويزهق أرواح الآمنين وينشر الفساد فى الأرض، أيا كان منفذه وأيا كان دينه، ذلك أن ديننا الحنيف يحترم النفس الإنسانية، ويرعى حرماتها، ويحرم الإعتداء عليها، ويجعلها من أكبر الكبائر إذ يقول الله تعالى :” أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا.
ويهيب المجلس بالسلطات النيوزيلاندية أن تتحمل مسؤولياتها أمام هذا الحادث الخطير الذي روَّع الآمنين في بيوت الله تعالى، وأن توقع أقصى العقوبات على هؤلاء الإرهابيين ليرتدعوا ويرتدع أمثالهم؛ حماية لأرواح المواطنين ومؤسساتهم، وتأكيداً على حماية الحريات الدينية والشعائر التعبدية لكل طوائف المجتمع.
كما يدعو المجلس الدول الأوروبية ودول العالم أجمع على الوقوف بحزم وجدية أمام ظاهرة الاسلاموفوموبيا والتي أضحت ظاهرة عامة تستهدف المسلمين في عدد من دول العالم ويغذي هذه الظاهرة مواقف من بعض السياسيين والإعلاميين.
وينبه المجلس المسلمين في أوروبا إلى تجنب ردود الأفعال غير المنضبطة والتحلي بروح المسؤولية وإنكار الفعل بصورة حضارية وقانونية .
والمجلس يتقدم بأحر تعازيه إلى عائلات الضحايا، ونسأل الله أن يرحم موتاهم وأن يرزقهم الصبر والسلوان، وأن يحتسبوا ذلك عند الله تعالى . كما يدعو للجرحى بالشفاء العاجل .