المغرب: المرصد الوطني لمحاربة الرشوة يدين بشدة عدم رغبة الوزارة الهجرة في التواصل الجاد مع الجالية المغربية بالخارح، وهذا هو السبب! - الإيطالية نيوز

المغرب: المرصد الوطني لمحاربة الرشوة يدين بشدة عدم رغبة الوزارة الهجرة في التواصل الجاد مع الجالية المغربية بالخارح، وهذا هو السبب!


عقد الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، عبد الكريم بنعتيق، مساء أمس الجمعة، الثامن من مارس، لقاء في العاصمة الإنجليزية لندن مع اطر وكفاأت مغربية بالمملكة المتحدة، حسب ما بلغ الى علم مكتب المرصد.  

غير أن المرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام، جهة مراكش آسفي، في شخص السيد الكاتب العام للمكتب الجهوي للمرصد، المتواجد حاليا في لندن، في إطار ممارسة البحث العلمي بإحدى أرقى جامعاتها، نفى أن يكون السيد الوزير قد أعطى أية معلومة حول تاريخ  الإجتماع مع الأطر والكفاءات المغربية، كما انه لم يفصح عن الأشخاص الذين عقد معهم الاجتماع، ولا طبيعة نشاطاتهم بلندن. 

فلقد إتصل المرصد بديوان السيد الوزير، غير أنه لم يتلق أي جواب مقنع حول نشاط السيد الوزير، ولا عن برنامج اللقاء، كما نفت العديد من المجموعات التي تعتبر الاكثر تمثيلية للجالية و أقدمها علمها بأي نشاط للوزير أو تلقيها أي خبر من الوزارة. 

كما أن الموقع الرسمي للسفارة المغربية، لم ينشر أي خبر بهذا الصدد، وأكثر من ذلك، فهو موقع لم يتم تحديثه منذ سنة 2016.
 الشيء الذي يستغرب معه المرصد أن يصدر مثل هذا السلوك عن مسؤلين كان من المفروض أن يراعوا مصلحة المغاربة المقيمين بالخارج، و يتساءل عن من له المصلحة في الاستهتار بالأطر والكفاأت المغربية. 

وحسب الخبر، فان السيد الوزير عقد اللقاء المزعوم بفندق دورشستر،في لندن، ومعلوم أنه من بين أغلى الفنادق أسعارا في لندن، يتجاوز مبلغ أربعة آلاف جنيه استرليني ليلة مبيت واحدة، أي ما يعادل أكثر من 47 ألف يورو.


بناء على كل ماذكر، فالمرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام، يعلن للرأي العام المحلي و الوطني ما يلي: 
- إدانته الشديدة لعدم رغبة الوزارة في التواصل الجاد والمسؤول مع الجالية المغربية بالخارح عموما، وبلندن خاصة.
- مطالبته للجهات الوصية بفتح تحقيق في النازلة، و بيان أسباب عدم تواصل الوزارة مع الكفاأت والأطر، وكذا أسباب عدم تحديث الموقع الرسمي للسفارة. 
- إدانته لكل ما من شأنه أن يشكل هدرا للمال العام، وزيادة غير مبررة في النفقات.