روما - توصلت الإيطالية نيوز، اليوم، في مراسلة من قبل "محمد الزيات"، بيانا بشأن احتجاز المواطن المصري الشاب "مصطفى نادي عبد الحميد راشد" داخل مطار فيوميتشينو، بالعاصمة روما, وإطلاق صراحه فيما بعد سراحه عن طريق محام، على الرغم من كونه مطلوبا من قبل النظام المصري، بعدما تبينت أن حياته قد تتعرض للخطر، بالأخص بعد تنفيذ أكثر من 2500 عملية إعدام ضد معارضين لنظام عبد الفتاح السيسي.
وجاء في البيان الذي يحمل خاتم مختار عبد الله: "
الحمد لله...
منذ قليل تم الآتي..في موضوع الشاب مصطفي نادي عبد الحميد راشد..المحتجز في مطار روما فومشينو...ولنتجنب القيل والقال والذي يؤدي الي سوء الظن والقاء التهم جزافا علي أبرياء..ليس لهم علاقة من قريب او من بعيد...بآمورا تفرض علينا احداثها ونتفاجأ بيها..
1- تقدم مصطفى بطلب للسلطات المختصة طلبا لوقف الترحيل وقبول اللجوء السياسي لمصطفي راشد...
2- تم قبول الطلب علي أن يتم ايداع مصطفي في مركز تجميع اللاجئين..ويعرض في خلال 60يوما علي قاضيا يقرر مصيرة بناأ علي دراسته للملف الخاص بطلب اللجوء.
3- مصطفي سيظل متواجدا في نفس المكان المحتجز فيه اليوم وغدا لان هذين اليومين عطلة رسمية علي أن يتم ترحيله للمركز صباح الإثنين القادم..كإجراء تقليدي يتبع قوانين الدولة الإيطالية.
4- بعد تسكينه سيتم تقديم طلب للزيارته والتواصل معه ومن ثم لقائه..وتحقيق متطلباته الخاصة ومايحتاج من اوراق إضافية.
5- هناك تعاطف ملحوظ مع قضيته من جانب بعض افراد البوليس والمسؤولين الإيطاليين.
6- يجب أن يستمر الدعم المعنوي والحقوقي والمراسلات لجهات ومنظمات المجتمع المدني الإيطالي..حتي يتم تشكيل رأي عام يعكس خطورة موقفه من جانب النظام المصري.
7- كل الشكر والتقدير لأخي وصديق عمري الحاج صلاح ولجميع من حاولوا مد يد العون لنا هنا في روما بالنشر والمتابعة..وابداء التعاطف والدعاء أن يفرج الله الكرب عنا جميعا وعن وطننا الحبيب..
وماكتبت هذا الا أن يكون مصدر المعلومة موثقا وتجنبا للصيد في المياه العكرة والتي لايصيب دنسها الا لمن يحاول أن يحركها عمدا وايذاأ لغيره...
دمتم احرارا."
مختار عبدالله...
من جهته، أعلن مصطفى عبد الحميد شخصيا عبر حسابه الرسمي على الفايسبوك (Mostafa Tata) أنه خرج من مطار فيوميتشينو، وأنه في طريقه إلى وجهته بإيطاليا، تاركا رقم هاتفه ليستقبل المكالمات عبر تطبيقة الواتساب.
