خرجت الإجراء ات الانتخابية الرئاسية في الجزائر عن إطارها المحلي لتنتقل إلى الخارج عبر الاحتجاجات الشعبية الرافضة لولاية خامسة لرئيس بلغ أرذل العمر، تتردد روحه أنابيب الإنعاش الصحي بأحد مستشفيات جنيف، بسويسرا.
بدورها نقلت تي جي كوم 24 الإيطالية، حسب ما اطلعت عليه الإيطالية نيوز، مشهد خروج الآلاف في المتظاهرين، ليلة أمس الأحد، إلى الشوارع الجزائرية ضد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
الاحتجاجات انطلقت بعد إعلان بوتفليقة عن الترشح مرة أخرى في لولاية رئاسية خامسة. وعلى مواقع التواصل الاجتماعي ، نشر نشطاء العديد من أشرطة الفيديو التي تظهر المتظاهرين في الشوارع وهم يرددون هتافات ضد السلطة التنفيذية.
وأضافت تي جي كوم 24 الإيطالية أن " خلال المظاهرات لم تكن هناك لحظات من التوتر مع قوات الأمن."