الإيطالية نيوز ـ قدِموا في بضع مئات للمشاركة في المظاهرة ضد العنصرية، التي أشرفت على تنظيمها جمعية "بورتيكو ديلا باتشي" بتنسيق مع شبكة "بولونيا أكوليي"، في ساحة "مادجوري"، بمدينة بولونيا، عاصمة جهة إيميليا رومانيا، تزامنا مع المظاهرة الشعبية ضد التمييز بين البشر في إيطاليا في ميلانو، والتي شارك فيها أكثر من 200 ألف شخص: جمعيات، ومنظمات، ومدارس، ونقابات، وممثلين عن دور العبادة...
المتظاهرون في مدينة بولونيا خرجوا للساحة للمطالبة بإلغاء مرسوم سالفيني ووضع حقوق الإنسان في قلب اهتمامات الحكومة الإيطالية، ودعوتها للوقوف ضد كراهية الأجانب والدفاع عن الشرعية والمساواة، وتطبيق الديمقراطية وتقوية عناصر التضامن بين جميع أفراد المجمتع الإيطالي، باعتبارهم بشر وليس أرقام".
في هذه المظاهرة، شارك الممثل "أليساندرو بيرغونتسوني" بإلقاء قصيدة، هذا مقطع منها: "الكراهية لم تعد توجد بعد في لون البشرة، الكراهية تريد تغيير صفتها، لكن الإنسان يستخدمها لقتل الحب...قوس قزح (رمز السلام) هو في حداد، لكن لاينبغي أن يكون أبدا لون الموت...لا تقول أبدا: الأسود كالزفت، ولكن مثل السلام".
بعد الممثل الإيطالي، صعد إلى الخشبة، المنصوبة أمام مبنى "كريشينتوني،"، المحامية الخبيرة في الدفاع عن حقوق المهاجرين والحقوق الإنسانية، السيدة ليلى سيمونتشيلي التي فكت بعض العقد التي كانت تلف بعض الأرقام لكي تظهر بأنه ليس حقيقيا أن أوروبا تتعرض لغزو من قبل المهاجرين، بما أن "في خمسة سنوات وصلوا 1،7 مليون شخص إلى دول الاتحاد الأوروبي، حيث يعيشون 510 مليون شخص".
كما ذكّرت المحامية أن " في شهر يناير، في معسكرات الاعتقال الليبية، كان هناك 56 ألف شخص، وأنه من العار أن تتركهم أوروبا هناك"، وختمت قائلة "إن السياسة الصغيرة يجب أن ترتكز على ميثاق حقوق الإنسان، لأن أي قانون يهدف إلى "التخلص من شخص ما ويضع خارج أولويتنا، فهو يمثل، في المقابل، خطوة إلى الوراء غير مبررة".
